أثر برس

مقاطعة قطر.. ماذا بين السطور؟

by Athr Press Z

اتجهت “إسرائيل” في الشأن القطري إلى البحث حول أسباب هذه المقاطعة العربية لقطر، وهذا ما تداولته وسائل الإعلام العبرية، حيث جاء في موقع “ديبكا” الاستخباراتي الإسرائيلي تقريراً يتناول  قطع السعودية ومصر والإمارات والبحرين وعدد من الدول العلاقات الدبلوماسية مع قطر.

واستخدم مصطلح “أسرار التصعيد المفاجئ ضد الدوحة” فأوضح قائلاً: “إن السر الرئيسي يكمن في اتخاذ قطر موقفاً إلى جانب إيران، ومحاولتها إجهاض اتفاق الرياض”.
ونقل الموقع عن مصادر رفض تسميتها “أن أحد الأسباب الرئيسية لتوتر الأجواء بين الدول الخليجية وقطر، هو تلك الزيارة التي قام بها وزير خارجية قطر، “محمد بن عبد الرحمن آل ثاني” إلى طهران، قبل أسبوع من زيارة الرئيس الأمريكي  “دونالد ترامب” إلى السعودية في 22 أيار الماضي، الزيارة التي شهدت لقاءً سرياً جمع وزير الخارجية القطري مع “قاسم سليماني”، قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني”.

كما ورد عن وسائل إعلامية إسرائيلية أخرى أن ما يحدث بين قطر والسعودية وغيرها من البلدان العربية ما هو إلا “دراما عربية”

وأشارت التقارير إلى أن الخلاف انفجر إلى العلن، بعد انتهاء زيارة ترامب، مع خروج التصريحات المنسوبة لأمير قطر، “تميم بن حمد آل ثاني”، والتي أشاد فيها بثقل إيران الإقليمي، ولم تلتفت تلك الدول للإعلان القطري بأن تلك المعلومات مغلوطة، وأنه تمت القرصنة على موقع الوكالة القطرية الرسمية “قنا”، وهو ما يشير إلى أنهم كان لديهم معلومات تؤكد ما هو أبعد من تلك التصريحات.

قال رئيس الطاقم الدبلوماسى السابق فى سفارة تل أبيب لدى الدوحة السفير “إيلى ابيدر”: “إنه ينبغى على إسرائيل انتهاز الفرصة فى قطع العديد من الدول العربية علاقاتها مع  قطر من أجل بناء علاقات دبلوماسية قوية مع قطر، مضيفاً أن هذا سيكون مفيداً فيما يتعلق بالملف الفلسطينى، وأضاف أن هذا الأمر يجب أن تستغله “إسرائيل” لتجعل قطر تمارس ضغوطاً على حركة حماس تحمي من خلالها الأمن الإسرائيلي.

 

وأضاف “أبيدر” فى تصريحات خاصة لصحيفة “معاريف” الإسرائيلية، اليوم الاثنين، أنه لا يستطيع أحد أن ينكر العلاقات القوية بين حركة حماس وقطر التى تمولها وتدفع لها المرتبات، وفى حالة قيام علاقات دبلوماسية كاملة بين قطر وإسرائيل فإنها ستمارس ضغوطاً على حماس بألا تعرض أمن إسرائيل للخطر.

 

 

 

اقرأ أيضاً