نشرت صحيفة “نيزافيستيا غازيتا” الروسية مقالاً بعنوان “الولايات المتحدة متهمة بقتل الكوماندوز البريطاني في سوريا” أكدت فيه أن الولايات المتحدة هي المسؤولة عن مقتل ضباط بريطانيين في سوريا.
وبعدما أكدت صحف “غارديان” و”تلغراف” و”مورنينغ ستار” أنه قُتل في سوريا جنود بريطانيين وصلوا إلى سوريا ضمن قوات “التحالف الدولي”، كشفت “نيزافيستيا غازيتا” أن الصواريخ المستخدمة في قتلهم هي صواريخ أمريكية الصنع.
وأكدت الصحيفة الروسية أن السفير السابق للمملكة المتحدة لدى سوريا بيتر فورد، أفاد بأن هذه الأسلحة تم توريدها من الولايات المتحدة وفقاً لبرنامج دعم الفصائل المسلحة في سوريا في العام 2015، وتمت إعادة بيعها لـ”داعش”.
وأضاف أن “تزويد الأسلحة للمتمردين السوريين جاء جزءاً من عملية سرية لوكالة المخابرات المركزية، أطلقها الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما في العام 2013، بناء على اقتراح من وزيرة الخارجية آنذاك هيلاري كلينتون، ورئيس وكالة الاستخبارات المركزية في ذلك الوقت، ديفيد بترايوس وفقاً لما نقلته “نيزافيستيا غازيتا”.
وأشارت الصحيفة إلى وجود أحاديث تؤكد على ضرورة انسحاب القوات البريطانية من سوريا.
وفي وقت سابق، نقلت صحيفة “رأي اليوم” اللندنية عن اللورد البريطاني كوينسبيريس كارولين كوكس، قوله: “إن على بريطانيا إعادة فتح سفارتها في دمشق، لأن هذا يمنحها فرصة الحصول على المعلومات من مصدرها المباشر“.
يذكر أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أصدر منذ أسابيع قرار الانسحاب الأمريكي من سوريا الأمر الذي فاجأ المسؤولين الأمريكيين والدول المنضوية ضمن “التحالف الدولي” الذين أكدوا أن عملية القضاء على “داعش” لم تنته بعد.