بالتزامن مع الحديث عن اتفاق أمريكي-تركي لإنشاء ما يسمى بـ”المنطقة الآمنة” في الشمال السوري على الحدود السورية-التركية اقترح، مؤسس شركة “بلاك ووتر” الأمريكية العسكرية إريك برنس، على الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، نشر مقاتلين مرتزقة في الشمال السوري بدل القوات الأمريكية التي ستنسحب من البلاد.
ونقلت صحيفة “نيويورك تايمز” عن برنس قوله: “ليس لدى الولايات المتحدة خطة استراتيجية طويلة الأمد للبقاء في سوريا، لكنني أعتقد أن الترك النهائي ليس أمراً جيداً”.
في سياق متصل، قال مستشار “الإدارة الذاتية الكردية” في شمال سوريا، بدران جيا كرد، أمس الثلاثاء، في حديث إلى وكالة “أسوشيتد برس”: “إن المنطقة الآمنة التي تنوي تركيا إنشاؤها ستكون بمثابة الاحتلال التركي للمنطقة، لكن تحت تسمية جديدة”، مشيراً إلى أن الأكراد لن يقبلوا بأي “منطقة آمنة” سوى التي ستقام مع نشر قوات للحكومة السورية فيها.
ويأتي هذا الحديث بعد إعلان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، عن إنشاء منطقة آمنة بالتعاون مع الولايات المتحدة الأمريكية، الأمر الذي رفضته دولة السورية واعتبرته بمثابة احتلال لأراضيها.