نشرت صحيفة “نيويورك تايمز” تقريرا الصحفية “كارلوتا غال” تتحدث فيه عن سماح السلطات التركية بنشر كتاب أعده صحفيون أتراك يتناول تفاصيل عملية قتل الصحفي السعودي، جمال خاشقجي، في قنصلية بلاده في مدينة إسطنبول.
وجاء في المقال:
سمحت السلطات التركية بنشر كتاب أعده مراسلون صحافيون أتراك، اعتمدوا فيه على تسجيلات لعملية القتل، ويقدم تفاصيل عن مواجهة بدأت بطلب عودة الصحافي وانتهت بقتله وتقطيع جثته.
ويقول أحد الكتاب نقلاً عن أحد القتلة: “سنقول له: نريد أخذك إلى الرياض، وإن رفض فسنقتلته ونتخلص من جثته”.
وذكر مسؤولون أتراك أن التسجيلات التي سجلت دخول الصحافي إلى القنصلية السعودية في إسطنبول، في الثاني من تشرين الأول، سربت المعلومات الأمنية، في محاولة لدفع السعودية للاعتراف بالجريمة.
ويقدم الكتاب أشمل وصف حتى الآن لما تحتويه التسجيلات، ويقدم صورة عن الطريقة التي خطط فيها الفريق عملية القتل، واستعادة ما حدث بعد ذلك، حيث يعمل الصحافيون الثلاثة، عبد الرحمن سيمسك ونظيف كرمات وفرحات أونلو، لوحدة التحقيقات في الصحيفة الموالية لأردوغان “صباح”، وتعرف علاقتهم مع المخابرات التركية.
وأكد مسؤول أمني تركي أن الوصف الذي قدمه الصحافيون دقيق في كتابهم “جريمة دبلوماسية: الأسرار المظلمة لجريمة مقتل جمال خاشقجي”، الصادر باللغة التركية.
وتعرف الصحافيون على واحد من المسؤولين في التسجيلات، وهو المسؤول الأمني الذي رافق ولي العهد محمد بن سلمان في رحلاته الخارجية، ويدعى ماهر عبد العزيز المطرب، والذي أصدر أمر القتل بحق خاشقجي.