بعد تكرر الانتهاكات التي يقوم بها الكيان الإسرائيلي في لبنان وسوريا، اعتبر رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري أن التصعيد الذي يقوم به العدو يوجِب اليقظة والحذر.
ووفقاً لموقع “النشرة” اللبناني، فإن بري أوضح أن التصعيد الذي يوجب اليقظة هو ما يقوم به الكيان الإسرائيلي على الحدود اللبنانية مع الأراضي المحتلة حول بناء الجدار، فضلاً عن استخدامه للسماء اللبنانية من أجل استهداف وقصف سوريا، الأمر الذي يعتبر خرق للسيادة اللبنانية.
وتابع بري قائلاً: “كل هذا الذي يجري، هو من الضرورات التي توجب علينا أن نعجّل بتأليف الحكومة، على الأقل لكي تقوم بما عليها في اتجاه مجلس الامن والمجتمع الدولي، وكذلك بالنسبة إلى الاتصالات الدبلوماسية العربية والدولية خصوصاً أنّ ما يجري ليس اعتداء عادياً بل هناك حديث عن حرب إقليمية”.
وكشف بري أنه أثار هذا الموضوع مع قائد القيادة الوسطى الأمريكية جوزيف فوتيل، الذي أكد أن بلاده تؤازر الجيش اللبناني، لكن بري رد عليه قائلاً: “تستطيعون ان تؤازروه أكثر بحمل إسرائيل على وقف اعتداءاتها، ووقف خرقها للسيادة اللبنانية”.
بدورها، صحيفة “الجمهورية” كانت قد نقلت عن مصدر لبناني وصفته بـ “الأمني” قبل أيام قوله: “الأجواء التي تسود المنطقة تعتبر شديدة الخطورة، وتؤشر إلى وجود نوايا عدوانية، ولبنان دخل في مرحلة الحيطة لها”، فيما لا ترى روسيا أن هناك تصاعد للاحتمالات الحربية في المنطقة، وذلك لأن كل الأطراف المعنية ليست راغبة في الذهاب إلى تصعيد ومواجهة مباشرة.
تجدر الإشارة إلى أن الطيران “الإسرائيلي” وفي انتهاك واضح يعمد بشكل شبه يومي إلى التحليق على علو منخفض في الأجواء اللبنانية، فضلاً عن أن الدفاع الجوي السوري تصدى فجر الاثنين الفائت، لعدوان “إسرائيلي”، وأسقط أكثر من 30 صاروخ، مع الإشارة إلى أن الاستهداف تم من الأراضي اللبنانية وإصبع الجليل الحدودية مع الأراضي المحتلة.