كشف مدير شركة النقل الداخلي في دمشق، سامر حداد، عن قرب وصول الدفعة الثانية من الباصات المتفق على استيرادها من الصين بواقع 50 باصاً، مشيراً إلى أن توزيعها سيكون حسب الحاجة إلا أن الحصة الأكبر ستكون لمدينتي دمشق وحلب.
وصرّح حداد لصحيفة “الوطن” السورية، بأن المديرية تتجه لقبول العنصر النسائي كسائقات على شبكة الخطوط، موضحاً أن الموضوع عرض على وزارة الإدارة المحلية والتي بدورها وافقت عليه.
وبين أن المديرية تعاني من صعوبة تأمين اليد العاملة، موضحاً أنه وبسبب الحرب قسم من الموظفين والسائقين والفنيين هاجر، في حين يحتاج الباص سائقين للفترة الصباحية والمسائية.
كما أوضح حداد أن عدد الباصات على الخطوط يبلغ 500 باص، إلا أن المؤمن هو 300 فقط موزعة بين 100 لشركة النقل الداخلي و200 من 7 شركات نقل خاصة، مشيراً إلى أن باصات الشركة يرتادها يومياً من 50 حتى 70 ألف مواطن.
حيث تعاني العاصمة دمشق من ازدحام خانق في الطرقات وخاصة في أوقات الذروة، أي عند خروج الموظفين وطلاب المدارس والجامعات في وقت واحد.
وفي نهاية عام 2017، وقعت الوزارة عقود لتوريد ألف باص نقل داخلي، بكلفة مبدئية تتراوح بين 40 و50 مليار ليرة، وبسعر وسطي 45 مليون ليرة للباص الواحد.