نجا القائد العسكري في أحد الفصائل الموالية لتركيا من محاولة اغتيال استهدفته في مدينة عفرين شمال سوريا، بحسب ما أفادت به وكالة “قاسيون” المعارضة.
وتعرض المدعو “غانم خلف”، من “جيش الشرقية”، لمحاولة اغتيال بعد استهداف سيارته بعبوة لاصقة في ناحية جنديرس التابعة لمركز مدينة عفرين.
فالانفجارات والاغتيالات والخطف لا تزال تتصدر المشهد في تلك المناطق، حيث أفاد “المرصد” المعارض بسماع دوي انفجار عنيف ليلة أمس في منطقة حارم في ريف إدلب الشمالي، تبين أنه ناجم عن انفجار عبوة ناسفة بسيارة على الطريق الواصل بين مدينتي سلقين وحارم في الريف ذاته، دون أي تفاصيل عن حجم الأضرار.
يذكر أن مناطق الشمال السوري الخارجة عن سلطة الدولة السورية تعيش حالة من الفلتان الأمني وفوضى السلاح التي أدت إلى سقوط عشرات الضحايا في صفوف المدنيين وسط حرب النفوذ والسيطرة بين الفصائل المسلحة.