“الخوذ البيضاء” تكشف سبب تراجع التمويل المقدم لهم من الدول الداعمة

كشف المتحدث باسم منظمة “الخوذ البيضاء” رائد الصالح، عن مصادر تمويلهم وعن طبيعة علاقتهم مع الكيان الإسرائيلي.

وأكد الصالح خلال مقابلة أجراها مع قناة “الجزيرة” أن عام 2018 كان من أسوأ الأعوام التي مرت عليهم، في إشارة إلى حادثة محاصرتهم من قبل القوات السورية، حيث ساعدهم الكيان الإسرائيلي على الخروج من الأراضي السورية فقط.

وعن تمويل “الخوذ البيضاء” كشف المتحدث أنهم يحصلون على تمويلين: الأول دولي عبر مؤسسات وسيطة مثل وكالة التنمية الأميركية، والثاني تمويل من دول مثل بريطانيا وألمانيا وفرنسا وقطر، كاشفاً عن وجود منظمات خاصة أيضاً تعمل على تمويلهم، مشيراً إلى أن المنظمة وقعت مؤخراً اتفاقية جديدة مع صندوق التنمية القطري بقيمة مليوني دولار، لتشمل عمليات شراء سيارات إطفاء وإقامة عدة تدريبات وإزالة أنقاض من عدة مدن، حسب زعمه.

وشدد الصالح على أن المنظمة تعاني في الوقت الحالي من أعباء إضافية، مشيراً إلى انخفاض التمويل الذي يحصلون عليه وعدم استقراره.

وعزا الصالح انخفاض تمويل “الخوذ البيضاء” إلى حالة من الإحباط أصابت الممولين، مشيراً إلى أن الجهات الممولة كانت تتوقع الوصول لأهدافها خلال فترة قصيرة.

من جهتها، أكدت الخارجية الروسية مؤخراً، أن عناصر “الخوذ البيضاء” ومسلحي “جبهة النصرة” يحضرون لاستفزازات كيماوية جديدة، مبينة أنه تم نقل أسطوانات الكلور عبر سيارات الإسعاف وبمساعدة عناصر “الخوذ البيضاء” إلى مناطق مختلفة في محافظة إدلب.