أعلن المتحدث باسم “قسد” مصطفى بالي عن بدء المعركة التي وصفها بـ “الحاسمة” وذلك من أجل إنهاء وجود تنظيم “داعش” شرقي سوريا.
ووفقاً لوكالة “فرانس برس”، أكد بالي أن المعركة ضد “داعش” بدأت أمس السبت، فيما قالت “قسد” عبر موقعها الإلكتروني: “بعد عشرة أيام من إجلاء أكثر من 20 ألف مدني وعزل ما تبقى من المدنيين من مخاطر الحرب، أطلقنا المعركة هذه الليلة للقضاء على آخر فلول التنظيم في الباغوز” وفق ما نشرت.
ولفتت “قسد” إلى أن المسلحين المتواجدين في الباغوز أغلبهم من الأجانب، وعددهم تقريباً بين 500و600 مسلح.
على مقلب آخر، يواصل “التحالف الدولي” بقيادة واشنطن، الذي يزعم محاربة “داعش” شن غارات على مدن سورية راح ضحيتها المدنيين فقط، كان آخرها شن غارات على منازل المدنيين في بادية بلدة الطيانة في ريف مدينة الميادين نحو 45 كم جنوب شرق دير الزور ما تسبب بمقتل 3 مدنيين وجرح آخرين.
يذكر أن تنظيم “داعش” بات وجوده يقتصر على مناطق صحراوية حدودية بين سوريا والعراق، حيث يتواجد في منطقة تمتد بين قرية الباغوز والحدود العراقية، في محافظة دير الزور شرقي سوريا.