نقلت قناة “سكاي نيوز” عن مصدر في المعارضة السورية، أن تركيا تسعى إلى تحويل “جبهة النصرة”، الموالية لتنظيم “القاعدة”، إلى حركة سياسية مُشرعة.
وقال المصدر الذي ينتمي إلى “هيئة التفاوض”: “إن المخطط التركي، يتضمن دمج مسلحي جبهة النصرة المصنفة تنظيماً إرهابياً، ضمن ما يسمى الجيش الوطني في الشمال السوري.”
ووفقاً للقناة، فإن تركيا ترتب لقاءات حالياً بين ممثلين عن “التحالف الدولي” ضد “داعش”، و”النصرة” للاتفاق على التحضيرات الخاصة بدمج “الجبهة” مع “الجيش الوطني”.
وكشف المصدر للقناة أن الولايات المتحدة أبلغت تركيا أنه ليس لديها مشكلة مع أي مشروع تركي شمالي سوريا، طالما يأخذ هذا المشروع بعين الاعتبار مصالح الأكراد.
وولدت فكرة ما يسمى بـ”الجيش الوطني” عام 2017، ويضم آلاف المسلحين المنضوين في صفوف الفصائل المسلحة.
وتهدف تركيا من وراء تحويل “جبهة النصرة”، إلى تنظيم سياسي، إلى القفز على الاعتراضات الروسية على بقاء “الجبهة” وبقية التنظيمات المصنفة إرهابياً في الشمال السوري.