أكدت مصادر معارضة أن الفصائل المسلحة الموالية لأنقرة لن تقبل بالمقترح التركي المتعلق بدمج “جبهة النصرة” معها، معتبرةً أن هذا الدمج يُضر بـ”مصلحة الفصائل دولياً”، وفق رأيها.
حيث أوردت صحيفة “الوطن” السورية نقلاً عن مصادر تابعة لفصيلي “حركة أحرار الشام ونور الدين الزنكي” المواليين لتركيا، أن الفصائل رفضت دمج “النصرة” معهم في إدلب، وأرياف اللاذقية وحماة وحلب المجاورة لها، مشيرة إلى أنهم أبلغوا بعض الضباط الأترك المسؤولين عن نقاط المراقبة التركية في إدلب ومحيطها، عن رفضهم لهذا المقترح.
ونقلت “الوطن” عن المصادر المعارضة قولها: “إن ضم مسلحي جبهة النصرة إلى الفصائل الممولة من تركيا وإلحاقهم بما يسمى (الجيش الوطني)، الذي شكلته أنقرة، من شأنه أن ينزع عنها صفة الاعتدال على الرغم من الوعود التركية التي تراهن على انتزاع فرع القاعدة من قوائم الإرهاب الدولية، ومنها التركية، في حال استجاب لمخططاتها”.
ويأتي حديث هذه المصادر، بعدما أعلنت شبكة “سكاي نيوز” أمس الأحد، نقلاً عن مصادر معارضة أن تركيا تسعى إلى تحويل “النصرة” إلى حركة سياسية.
إذ قال مصدر ينتمي إلى “هيئة التفاوض” المعارضة: “إن المخطط التركي يتضمن دمج مسلحي النصرة المصنفة تنظيماً إرهابياً على اللوائح الدولية، ضمن ما يسمى الجيش الوطني التابع لتركيا في شمال البلاد”.
وفي وقت سابق، ذكرت صحيفة “عنب بلدي” المعارضة أن “جبهة النصرة” تنتظر النتائج التي ستتوصل إليها المحاولات الدولية لحذف اسم “النصرة” من قائمة الإرهاب الدولية.