أعلن الرئيس الإيراني حسن روحاني، أن بلاده تريد بناء علاقات مقربة مع جميع دول المنطقة، وتسعى لإيجاد علاقات جيدة مع دول الجوار، وذلك خلال زيارته محافظة هرمزغان جنوب إيران.
ووفقاً لوكالة “مهر” الإيرانية، قال روحاني: “نريد بناء علاقات مقربة مع جميع الدول في المنطقة، ولم نكن من بدأ العداء في المنطقة”، محذراً دولاً في المنطقة من تبعات دعم القوى المعادية والمناهضة لبلاده، مع الإشارة إلى أنه تم عقد مؤتمر مناهض لإيران تحت مسمى “وارسو” الأربعاء والخميس من الأسبوع الفائت، بمشاركة عشرة دول عربية وخليجية بالإضافة إلى الكيان الإسرائيلي والاتحاد الأوروبي، والذي وُصف بأنه خطوة أولى نحو التطبيع “الإسرائيلي – العربي”.
وأردف روحاني كلامه قائلاً: “للأسف بعض جيراننا في المنطقة اختاروا الطريق الخطأ ويظنون أن إيران تطمع بهم ولجؤوا مرة أخرى إلى الولايات المتحدة الأمريكية والصهاينة”.
ولفت الرئيس الإيراني إلى أن شعب بلاده سينتقم ولن يسكت عن الاعتداء الذي استهدف عناصر الحرس الثوري الإيراني الأربعاء الفائت.
بدوره، القائد العام للحرس الثوري محمد علي جعفري أكد أمس السبت، أن إيران سيكون لها بعد هجوم زاهدان تعاطياً مختلفاً مع السعودية والإمارات.
وكان قد قضى 27 عنصر من الحرس الثوري الإيراني الأربعاء الفائت، وأصيب 13 آخرين، جراء انفجار استهدف حافلة تقّلهم على طريق خاش ـ زاهدان جنوب شرقي إيران، وأعلنت إيران حينها أن عناصر تابعة لـ “جيش العدل” المدعوم من باكستان هي التي قامت بالاعتداء.