أثر برس

من الذي خرق اتفاق أستانة في درعا؟

by Athr Press Z

تعتبر محافظة درعا من المناطق المشمولة في اتفاقية “مناطق تخفيف التصعيد” التي تم عقدها في أستانة، حيث أكدت روسيا أن هذه الاتفاقية حققت وقف حقيقي لإطلاق النار في الكثير من المناطق السورية، لكن اليوم تشهد محافظة درعا اشتباكات عنيفة بين القوات السورية وفصائل المعارضة، دون معرفة من وراء هذا التصعيد الذي سبق اجتماع أستانة المتفق عقده في الشهر الجاري، فكل وسيلة إعلامية تحلل الموضوع من وجهة نظرها وتنقل الحقائق التي تتناسب مع سياستها.

فجاء في وكالة “رويترز” العالمية:

“صعّد الجيش السوري وفصائل مدعومة من إيران الهجمات على منطقة تسيطر عليها قوات المعارضة في مدينة درعا الجنوبية، في مقدمة محتملة لهجوم واسع النطاق لانتزاع السيطرة على المدينة بالكامل، وذلك حسبما قال مقاتلون من المعارضة وسكان تستخدم قوات الجيش طريق دمشق-درعا وهو طريق إمدادات رئيسي، حيث أدت خنادق محصنة بشكل جيد على جانبي الطريق ِإلى زيادة صعوبة شن مقاتلي المعارضة هجمات”.

أما وكالة “سبوتنيك” الروسية فنقلت الخبر على الشكل التالي:

“تمكنت وحدات من الجيش العربي السوري، اليوم الاثنين، من صد محاولات المجموعات الإرهابية الاعتداء على نقاط عسكرية ومنازل للأهالي في مدينة درعا، حيث أكد مسؤول عسكري، أن وحدات الجيش قضت على عدد من الإرهابيين أثناء محاولة الاعتداء على مناطق في درعا البلد ومحيطها وحيي طريق السد والعباسية، وأوضح المصدر أن القوات أسقطت الطائرة المفخخة قبل وصولها إلى إحدى النقاط العسكرية.

وفي موقع “سمارت” التابع للفصائل المعارضة جاء:

“أوضح الناطق باسم غرفة عمليات “البنيان المرصوص” في تصريح له، أن مقاتلي الغرفة دمروا  دبابتين لقوات النظام بصاروخين مضادين للدروع، بالرغم من أن محافظة درعا إحدى المناطق الأربع المشمولة في اتفاق “تخفيف التصعيد” الذي وقعت عليه الدول الراعية لمحادثات “الأستانة” في نيسان الماضي”.

اقرأ أيضاً