أثر برس

“نيويورك تايمز”: أبشع استغلال لأطفال اليمن من قبل السعودية

by Athr Press M

كشفت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية في مقالاً للصحفي “ديفيد دي كيركباتريك” عن لجوء السعودية إلى استخدام الأطفال في اليمن في سبيل الترويج لدعايتها الإعلامية، والتي تحاول بها غسل الدماء والجرائم التي ارتكبتها بحق المدنيين اليمنيين.

 

وجاء في المقال:

أقامت السعودية مركزاً لإعادة تأهيل الأطفال المجندين في مدينة مأرب في اليمن، وفي أبرز مكان في هذا المركز، عٌلقت صورة الملك سلمان بن عبد العزيز.

ومن المرجح أن عملية تهيئة المركز تأتي في إطار حملة دعائية تروج لها السعودية، إذ لم يغفل الممولون السعوديون عن دعوة قائمة طويلة من المؤسسات الإخبارية الغربية، لمعاينة روايات الأطفال حول مآسي الحرب التي مروا بها.

ومقارنة بالظروف القاسية التي يمرون بها، يعد مركز إعادة تأهيل الأطفال الذين جندوا خلال الحرب بمثابة “المنتجع الفخم”، ويحصل كل طالب على جهاز حاسوب لوحي جديد، بالإضافة إلى مبلغ مالي يعادل 200 دولار، أي أكثر بكثير مما يجنيه جندي يمني خلال شهر.

وقد لا تكون الفترة القصيرة التي يقضيها الأطفال كافية لضمان رفاهيتم على المدى الطويل، حتى وإن كان ذلك في مراكز إعادة التأهيل فخمة.

وتوصي مجموعات الإغاثة بعودة الأطفال إلى أسرهم في أقرب الآجال، مقترحين العمل على توفير الدعم والتعليم على المدى الطويل داخل مجتمعاتهم المحلية، فالمركز الفخم التي بنته السعودية لن يستطيع مسح أصوات الطائرات والقصف من آذان الأطفال ولا مشاهد الدماء من بصائرهم.

 

اقرأ أيضاً