ذكرت صحيفة “الفايننشيال تايمز” البريطانية، أن أعداد كبيرة من الشباب باتوا يقعون فريسة لعمليات احتيال ممنهجة عبر شبكة تطبيق التراسل المصور “إنستغرام”.
ونقلت الصحيفة عن مركز”آكشن فرود” البريطاني المتخصص في مواجهة عمليات الاحتيال والتابع للشرطة البريطانية، أن الفئة الأكثر استهدافاً لتلك الهجمات الخبيثة، هم الشباب من فئة العشرينات، ووصل متوسط ما فقده كل منهم ما يصل إلى 8900 جنيه إسترليني.
وأوضحت أن تلك العمليات تروج لأنشطتها عن طريق استخدام مشاريع وهمية، وجذب الشباب بوهم الثراء السريع، مبينةً أن نحو 356 شاباً تعرضوا لعملية احتيال وخسروا أموالهم أموال خلال الأشهر الخمسة الماضية فقط، بإجمالي يصل إلى 3 مليون جنيه إسترليني تقريباً.
ورصدت الصحيفة البريطانية عدد من المشاريع الاستثمارية الوهمية، التي تروجها حسابات غير موثوق بها على “إنستغرام”، والتي تعد بأرباح خيالية مقابل تحويل عمولة تصل إلى 600 جنيه إسترليني تقريباً، ويحصل بعدها الضحايا على صورة من الأرباح التي دخلت حساباتهم، ويتم جذبهم لدفع رسوم إضافية واستثمار المزيد من الأموال، وهكذا إلى أن يختفي صاحب الإعلان بعدما يكون الضحية تكبد آلاف الجنيهات الإسترلينية.
كما بينت الصحيفة أن هناك نحو ميلوني إعلان “وهمي” منتشر عبر “إنستغرام”، ما يجعل شريحة الضحايا أكبر بكثير مما هو معلن، خاصةً مع الصورة الاحترافية التي يظهر عليها المحتالون.