ينشر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشكلٍ مستمر تغريدات على “تويتر” ينتقد من خلالها شركة “أوبك” على استراتيجيتها في أسواق النفط.
وأحدثت هذه التغريدات ارتباكاً بأسواق النفط، حيث تضاربت توقعات المتعاملين في السوق حول السياسات المحتملة لمنتجي النفط، ما أدى في نهاية المطاف إلى حدوث تذبذبات كبيرة في الأسعار.
وتؤدي تغريدات الرئيس الأمريكي إلى إرباك أسواق النفط العالمية بحسب كثير من المراقبين، ويقول المحللون إن الولايات المتحدة، أكبر مستهلك للنفط في العالم، ترغب في درء موجة صعود الأسعار في الآونة الأخيرة، الحاصلة من جراء قيام منتجين بخفض إنتاجهم في إطار “أوبك +”.
وقال سبنسر ديل كبير الخبراء الاقتصاديين في مجموعة “BP” النفطية العملاقة، في مقابلة صحفية: “إن حالة من عدم اليقين تهيمن على وضع معروض النفط في الأسواق، حيث توجد انقطاعات في الإمدادات من إيران وفنزويلا”.
ورداً على سؤال حول تأثير تغريدات الرئيس الأمريكي على أسواق النفط، قال الخبير: “أعتقد أن سوق النفط تتقبل التغريدات كنوع من الأخبار التي تؤثر عليها، وأعتقد أن لها تأثيرات مشابهة للعوامل الأخرى التي تلقي بظلالها على السوق”.
يشار إلى أن سياسات الرئيس الأمريكي الاقتصادية تقود إلى حالة من التخبط في العجلة الاقتصادية العالمية خصوصاً بعد فرضه حزمة من العقوبات الاقتصادية على العديد من دول العالم والتي يتوقع خبراء اقتصاديون أن تودي بنتائج سلبية على الاقتصاد الأمريكي.