نشرت صحيفة “إندبندنت” البريطانية مقالاً للصحفي “بيل تريو” يتحدث فيه الأمير السعودي المعارض والمقيم في ألمانيا، خالد بن فرحان آل سعود، وتشكيله حركة معارضة تدعو لتغيير النظام في الرياض وحماية النقاد الهاربين من السعودية، خصوصاً بعد مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي.
وجاء في المقال:
فرّ الأمير خالد بن فرحان من السعودية قبل عقد من زمن وعينه على إحياء ملكية دستورية في بلاده، وانتخابات يتم فيها تعيين رئيس وزراء وتشكيل حكومة، لأن هذه هي الطريقة الوحيدة لمحاربة انتهاكات حقوق الإنسان والظلم المستشري في السعودية.
وأعلن الأمير عن حركة معارضة أطلق عليها “حركة الحرية لشعب الجزيرة العربية”، للمساعدة القانونية واللغوية للفارين من بلاده وتسهيل اتصالهم مع الإعلام، وتقديم طلبات لجوء سياسي، إثر قتل مسؤولين سعوديين خاشقجي في قنصلية بلاده في إسطنبول في تشرين الأول الماضي.
وقال الأمير خالد: “نريد نظاماً جديداً في السعودية، مثل الديمقراطيات التي يحق فيه للناس انتخاب حكومة وإنشاء سعودية جديدة، لدينا رؤية حول النظام القضائي وحقوق الإنسان والمحاسبة، لكننا في الوقت الحالي سنركز على الدستور والنشاط لمساعدة السعوديين في أوروبا”.
وبعتبر الأمير المتمرد أحد أفراد العائلة المالكة وتصادم مع محمد بن سلمان بشكل مباشر، وما زال والده وشقيقته قيد الإقامة الجبرية.