نشرت صحيفة “نيويورك تايمز” مقالاً للصحفي “عبد العزيز الحمزة” يطالب فيه الحكومات الأجنبية بتحمل مسؤولياتها تجاه مسلحي تنظيم “داعش” الأجانب واتخاذ قرار بمحاكمتهم في بلدانهم لا بقائهم في سورية.
وجاء في المقال:
أصدرت الحكومة البريطانية قراراً يُسقط الجنسية عن المسلحين البريطانيين الذين كانوا ضمن صفوف تنظيم “داعش” في سورية والعراق، فيما أكد وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، أن المسلحين الأمريكيين وعائلاتهم ليسوا بالمواطنين الأمريكيين.
وقام العديد من المسلحين الأجانب في تنظيم “داعش” بإتلاف جوازات سفرهم لإخفاء هوياتهم، وقضوا سنوات في السفر بين سورية وتركيا بسهولة نسبية.
والآن، وبعد هزيمة التنظيم في سورية وتحطيم أحلام الخلافة الزائفة، فإن العديد من المسلحين مع نسائهم وأطفالهم باشروا بالبحث عن طريق للعودة إلى بلادهم الأصلية.
وبشكل قاطع، يجب أن يخضع كل من شارك في هذا التنظيم الإرهابي إلى محاكمة، رجل كان أم امرأة، فالسوريون لن يسامحوا من شارك بقتلهم وتشريدهم،
وتنصل الحكومات الغربية من واجباتها يعني بقاء هؤلاء في سورية، بعد كل ما عاناه السوريون منهم من عنف وترهيب وتمييزٍ عرقي، فكيف للمقتول أن يشاهد قاتله ويحتضنه ويرعاه في أرضه؟