أعلن وزير الخارجية التونسي السابق أحمد ونيس، أن هناك 4 أولويات قد تسهم في إنجاح القمة العربية المزمع عقدها في تونس نهاية شهر آذار الجاري.
ووفقاً لصحيفة “الوطن” السورية، فإن الأولويات من بينها عودة سورية إلى الصف العربي، حيث قال ونيس في تصريح صحفي: “هناك 4 أولويات تكرس ثوابت العمل العربي المشترك، قد تسهم في إنجاح قمة تونس في حال تم التوصل إلى إيجاد حلول لها.
وأضاف ونيس: “القمة الـ30 لرؤساء الدول العربية يمكن أن تكون ناجحة وهي قادرة على أن توجه رسائل إيجابية إلى العالم وإلى الرأي العام العربي في صورة اتخاذ خطوات عملية”.
ولفتت الصحيفة المذكورة إلى أن ونيس حدد الأولويات كالتالي: “استعادة الأولوية لأمهات القضايا العربية وعلى رأسها القضية الفلسطينية، وتجاوز الخلافات العربية ـ العربية في منطقتي الخليج والبلدان المغاربية، واستئناف الحوار بين العرب وإيران وعودة سورية إلى الصف العربي ضمن مسار التسوية للملفات السياسية والإنسانية والحقوقية ولأزمات تعاني منها كثير من الدول العربية بينها سورية وليبيا واليمن”.
وأردف المسؤول التونسي كلامه معتبراً أن ملف أكثر من 10 ملايين لاجئ سوري هو على رأس هذه الملفات المستعجلة، واصفاً إياه بـ “الملف السياسي الإنساني”، وأوضح أنه لا يمكن تسويته من دون مسار سياسي.
وختم كلامه قائلاً: “كل ذلك يؤكد الحاجة الملحة إلى طي صفحة الماضي والقبول بكون قاعدة المصير المشترك تعني كذلك فتح الباب لعودة سورية إلى الصف العربي والحوار حول مرحلة إعادة بناء ما هدمته الحرب طوال الأعوام الثمانية الماضية”.
تجدر الإشارة إلى أن تونس تستضيف نهاية الشهر الجاري الدورة الـ 31 لمجلس الجامعة العربية على مستوى القمة بعد اعتذار البحرين.