أكد مدير عام المؤسـسة العربيــة للإعلان وسيم حمزة أن الحصيلة النهائية لخسائر الإعلانات الطرقية خلال سنوات الحرب وصلت إلى حوالي ثلاثة مليارات ليرة سورية.
وبيّن مدير عام المؤسـسة العربيــة للإعلان بأن الخسائر المذكورة تم حسابها على أساس حصة المؤسسة من شركات الإعلان الطرقي، وعلى اعتبار أن وسطي إيرادات المؤسسة من تلك الشركات كان يصل إلى 500 مليون ليرة سنوياً، بحسب ما ورد في صحيفة “تشرين”.
وأكد حمزة أن تلك الخسائر غير مدرجة بالميزانية، حيث مازالت المؤسسة رابحة وتسعى لأن تكون رافعة من روافع الاقتصاد في سورية، مضيفاً أن شركات الإعلان الطرقي تعد من أهم الموارد المادية التي ترفد الخزينة، إلا أن كثيراً من تلك الشركات تعرضت إلى تدمير كامل أو جزئي في البنى التحتية.
في حين كشف حمزة عن الإجراءات الإسعافية التي تعتمدها المؤسسة لإعادة إنعاش وتفعيل الإعلان الطرقي، حيث يتم العمل بالتنسيق مع وزارة الإدارة المحلية لإيجاد صيغة تشاركية تهدف إلى استقطاب شركات إعلان جديدة والعمل على إعادة تشغيل الشركات القديمة بحيث يتم استغلال الموقع الجغرافي بالشكل الأمثل بما يحقق زيادة إيرادات المؤسسة العربية للإعلان.