خاص || أثر برس
غطت لوحة بانورامية جدارية تعكس معالم محافظة إدلب الثقافية والحضارية، السور الخارجي لمقر مديرية تربية إدلب المؤقتة في ضاحية أبي الفداء بمدينة حماة.
وبحسب ما أفاد مراسل “أثر برس” في ريف حماة، فإن اللوحة نفذها متطوعون من فرعي إدلب لاتحاد شبيبة الثورة وطلائع البعث بالتعاون مع مديرية التربية، وهي تمتد على طول 40 متراً تتضمن لوحات تعكس غنى محافظة إدلب بالمواقع الأثرية والثقافية وجمال طبيتعها، في عمل يؤكد أبناء إدلب من خلاله تمسكهم بمحافظتهم وثقتهم بعودتها خضراء في الوقت القريب.
وأكد عدد من المتطوعين لموقع “أثر برس” أن الهدف من خلال هذا العمل ترك مشهداً بصرياً جميلاً لأبناء الحي خصوصاً، ومدينة حماة عموما،ً التي استضافتهم خلال 4 سنوات الماضية بعد تهجيرهم بفعل المسلحين.
وقال فادي حسون أمين فرع إدلب لاتحاد شبيبة الثورة: “إن هذه الأعمال هي تكريس لمفهوم العمل التطوعي وتأكيد من شباب وأبناء إدلب بأن ظروف التهجير لم تمنعهم عن متابعة نشاطاتهم وللتأكيد على أن إدلب بمافيها من معالم حضارية حاضرة في نفوس وقلوب الجميع من المهجرين من إدلب”.
وشملت هذه اللوحات الزي الشعبي لمنطقة سراقب وساعة المدينة وبعض المواقع الأثرية التي تشتهر بها إدلب وأهم علماء المحافظة مثل أبي علاء المعري، وشجرة الزيتون التي تشتهر فيها المحافظة.
عبد الغني جاروخ – ريف إدلب
