كشفت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية بأن سعود القحطاني، المستشار السابق في الديوان الملكي السعودي والمقرب من ولي العهد محمد بن سلمان، تواصل مع شركة “إن إس إو(NSO)” الـ”إسرائيلية” لتكنولوجيا المراقبة والتجسس.
وأشارت الصحيفة إلى أن القحطاني كان يعمل منذ أواخر 2017 على تعقب معارضين سعوديين حول العالم.
وذكرت الصحيفة أن القحطاني تبادل رسائل مع موظفين في الشركة لبحث خطط لاستخدام أجهزتها في عملية تجسس بأنحاء الشرق الأوسط وأوروبا ودول منها قطر وتركيا وفرنسا وبريطانيا.
تقرير الصحيفة الموسع يستند إلى مقابلات مع قراصنة إلكترونيين حاليين وسابقين لحكومات وشركات خاصة ووثائق، ويظهر اعتماد الحكومة السعودية على “إسرائيل”، ويشير إلى عصر جديد من الحرب الإلكترونية غير المحكومة بالقوانين.
ويتطرق تقرير “نيويورك تايمز” إلى مشروع لشركة “دارك ماتر”، التي أسستها الإمارات عام 2015، وهي التي تعين موظفين سابقين في المخابرات المركزية الأمريكية “سي آي إيه” من أجل ترصّد الاتصالات الخلوية في قطر.
ويُتهم القحطاني بأنه منسق عملية اغتيال الصحفي السعودي جمال خاشقجي بقنصلية بلاده في إسطنبول، كما تتهمه منظمات دولية بتعذيب معتقلات سعوديات وتهديدهن بالاغتصاب.