أصيب عدد من المدنيين في ريف حماة الشمالي بحالات اختناق بسبب استنشاقهم للمواد السامة بعدما تم استهداف مناطقهم بقذائف مصدرها الفصائل المسلحة.
وأفادت صحيفة “الوطن” السورية بأنه أصيب ما يقارب 34 مدني نتيجة استنشاقهم لمواد سامة بعد سقوط قذائف على قريتي الرصيف والعزيزية في ريف حماة الشمالي، مشيرة إلى أن المصابين كانوا يعانون من حكة بالعين والجلد وحرق بالحنجرة.
كما نقلت الوكالة الرسمية للأنباء “سانا” عن مدير مشفى السقيلبية الوطني الدكتور عصام هوشة، قوله: “تم اليوم إسعاف مصابين بحالات اختناق نتيجة استنشاق غازات بعد سقوط عدد من القذائف مصدرها التنظيمات الإرهابية على قريتي الرصيف والعزيزية بريف حماة الشمالي”.
كما قال محافظ حماة الدكتور محمد حزوري: “إنه تم إسعاف مصابين بحالات إغماء وضيق تنفس وتحسس جلدي إلى مستشفى السقيلبية الوطني من قبل منظومة الإسعاف في مديرية صحة حماة، مؤكداً أن جميع الحالات مستقرة بينما احتاجت ثلاث منها لدعم أوكسجيني” وفقاً لما أفادت به “سانا”.
ولفت حزوري إلى أن الهدف من استهداف المدنيين هو إجبارهم على ترك مناطقهم وبلداتهم لتهجيرهم منها.
في سياق متصل، أشارت “سانا” إلى أنه بعد هذه الاعتداءات تمكنت القوات السورية من تدمير مواقع لـ”جبهة النصرة” في ريفي إدلب الجنوبي وحماة الشمالي، مشيرة إلى أن القوات السورية وسعت نطاق عملياتها على الخنادق والمتاريس التي يتحصن فيها مسلحو “النصرة” في الأطراف الشرقية لبلدة مورك في ريف حماة الشمالي ما أسفر عن مقتل وإصابة العديد من مسلحي “الجبهة” وتدمير أوكار وخنادق وكمية من الأسلحة والذخيرة لهم.
يذكر أن الفصائل المسلحة تستهدف المدنيين باستمرار بالقذائف الصاروخية في ريف حماة الشمالي وريف اللاذقية الجنوبي، ما يودي بحياة عدد منهم.