نشرت صحيفة الغارديان البريطانية مقالاً للصحفي “نيك هوبكين” يتحدث فيه عن وثائق مسربة من داخل القصر الملكي السعودي تثبت انتهاكاتٍ لحقوق الإنسان ضد معتقلي الرأي في السعودية، على الرغم من إصرار الرياض على نفيها.
وجاء في المقال:
يعاني السجناء السياسيون في السعودية من سوء التغذية والجروح والكدمات والحروق، وذلك حسب تقارير طبية مسربة يبدو أنه تم تجهيزها لعرضها على الملك سلمان.
وتقدم هذه التقارير للمرة الأولى أدلة موثقة من داخل البلاط الملكي، حول تعرض السجناء السياسيين لانتهاكات جسدية جسيمة، على الرغم من نفي السعودية أن النساء والرجال القابعين رهن الاحتجاز يتعرضون للتعذيب.
وستعرض التقارير الطبية على الملك سلمان إلى جانب توصيات تتضمن إمكانية العفو على كل السجناء، أو على الأقل الإفراج المبكر عن أولئك الذين يعانون من مشاكل صحية خطيرة.
وقد تم تسريب بعض هذه التقييمات الطبية لصحيفة “الغارديان”، التي طلبت من الحكومة السعودية التعليق على هذه التقارير الطبية منذ أكثر من أسبوع، ولكن رفض المتحدث باسم الحكومة مناقشة هذه المسألة، رغم منحه المجال للقيام بهذا الأمر في عدة مناسبات، وفي الوقت ذاته، لم ينفِ أي من المسؤولين السعوديين صحة هذه التقارير المسربة.