خاص || أثر برس
أكد مصدر في فرع محروقات اللاذقية “سادكوب” لموقع “أثر برس” أنه لا يوجد أزمة على مادة البنزين في المحافظة، مبيناً أن سبب الازدحام الذي حصل خلال اليومين الماضيين هو ما تداولته بعض صفحات التواصل الاجتماعي من إشاعات تحدثت عن نية وزارة النفط والثروة المعدنية رفع سعر ليتر البنزين ليصل إلى 450 ليرة، أو بيعه بسعرين.
وأضاف المصدر: “الإشاعات التي تناقلتها صفحات “فيسبوك” دفعت أصحاب السيارات في اللاذقية بالتوافد إلى محطات الوقود بقصد تعبئة خزانات سياراتهم بالمادة مما أدى إلى زيادة الطلب على المادة وحدوث حالات ازدحام”.
وبيّن المصدر أن فرع “سادكوب” في اللاذقية يقوم بعمليات توزيع الطلبات المعتادة على جميع محطات الوقود في أنحاء المحافظة، وأنه لا يوجد أي نقص في الكميات.
واستدرك المصدر: “كإجراء احترازي بسبب الازدحام على محطات الوقود، وجهت وزارة النفط والثروة المعدنية بتعديل الكمية اليومية المسموح تعبئتها من محطات الوقود للسيارات الخاصة العاملة على مادة البنزين من 40 ليتر يومياً لتصبح 20 ليتر يومياً”.
وكانت وزارة النفط والثروة المعدنية أعلنت في بيان لها أمس السبت أن هذا الإجراء هو لفترة محدودة وليس قراراً ينفذ، مؤكدة أنه لم يطرأ أي تعديل على الكمية الشهرية وهي 200 ليتر شهرياً ولا يوجد أي تعديل على سعر ليتر أو المخصصات ولا أي قرار عن السعر الحر.
وأوضحت الوزارة أن سبب الازدحام الحالي في محطات الوقود هو الخبر غير الدقيق الذي تداولته بعض مواقع التواصل الاجتماعي الجمعة الماضي وهو عطلة المستودعات في شركة محروقات، مشددة على أن نشر مثل هذه الأخبار هدفه افتعال أزمات متلاحقة للإرباك وخدمة مصالح ضعاف النفوس التي باتت مكشوفة أمام الرأي العام.
باسل يوسف – اللاذقية