ناقش وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، خلال لقائه مع نظيره الأردني أيمن الصفدي، قضية مخيم الركبان وشدد على أن المهم في المرحلة الحالية هو التخلص من الاحتلال الأمريكي في سورية.
وأفادت “روسيا اليوم” بأنه خلال اللقاء توصل الطرفان إلى أنه خلال الشهر المقبل سيتم عقد اجتماع أردني-روسي-أمريكي، في الأدرن لبحث قضية مخيم الركبان.
وأكد لافروف خلال مؤتمر صحفي عقده مع نظيره الأردني أن بلاده تؤيد الأردن بشأن عودة النازحين السوريين إلى بلادهم، وتشدد على ضرورة إرسال مساعدات إنسانية إلى سورية.
وفيما يتعلق بـ”مخيم الركبان”، أكد لافروف أن روسيا والأردن متفقان على أن السبيل الوحيد لحل هذه القضية، هو تأمين العودة الآمنة لقاطني المخيم إلى المدن والقرى التي جاؤوا منها، وقال: “تناولنا الموضوع على الحدود السورية-الأردنية، ونحن ندعو إلى إخلاء والتخلص من هذا المخيم، وحسب معلومات المراقبين الأمميين الذين زاروا هذا المخيم أكدوا أن أغلبية السكان من هذا المخيم يرغبون في العودة إلى بيوتهم، ونحن ندعو إلى وقف محاولات منع خروج النازحين السوريين من هذا المخيم” وفقاً لما نقله صحيفة “الوطن” السورية.
وأضاف “الأوضاع الإنسانية داخل هذا المخيم غير مقبولة”، مشدداً على أنه “أفضل شيء في الوقت الراهن التخلص من الاحتلال الأميركي في منطقة التنف”.
من جهته قال وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي: “نحن في حوار مع روسيا والولايات المتحدة حول هذا الموضوع، وهنالك اجتماعات ثلاثية تمت، ونتطلع إلى اجتماع ثلاثي قادم من أجل التوافق على حل هذه القضية الإنسانية”.
يذكر أن الولايات المتحدة والفصائل المدعومة منها تمنع باستمرار وصول القوافل الإنسانية إلى المخيم، كما تمنع المدنيين الراغبين بالعودة إلى ديارهم من الخروج من المخيم.