اعتبر قائد الحرس الثوري الإيراني اللواء محمد علي جعفري أنه لو صنّفت واشنطن قوات الحرس الثوري ضمن قائمة الإرهاب فلن ترى القوات الأمريكية الاستقرار في غرب آسيا.
وردّاً على الأنباء التي تفيد بأن الولايات المتحدة ستقدم على خطوة محتملة لإدراج الحرس الثوري ضمن قائمة الإرهاب، قال جعفري: “لو ارتكب الأميركيون مثل هذه الحماقة وعرّضوا أمننا القومي للخطر فإننا ووفقاً لسياسات الجمهورية الإسلامية الايرانية سنقوم بتفعيل إجراءات الرد بالمثل ونجعلها في جدول أعمالنا”.
بدوره قال رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الإسلامي، حشمت الله فلاحت بيشه: “إن الولايات المتحدة هي منشأ الإرهاب، وهي التي قامت بدعمه”، مذكراً بما كشفه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن دور حكومة سلفه باراك أوباما في إيجاد تنظيم “داعش”.
كما أكد أن الحرس الثوري قام بدور فاعل في مكافحة الإرهاب في المنطقة، معتبراً أن “مساعي واشنطن في إدراج الحرس الثوري في قائمة الإرهاب هي خدمة لهذا الإرهاب”.
وشكك بيشه بدور القوات الأمريكية في المنطقة، وشدد على أن هذه القوات “هي من تقوم حالياً بنقل مسلحي داعش من العراق إلى سورية ومنها إلى مناطق أخرى”، مؤكداً أن “إيران لديها معلومات كاملة في هذا المجال”.
وكانت العديد من التقارير الغربية قد أفادت بوجود تعاون وتنسيق بين قيادات من تنظيم “داعش” وضباط أمريكيين في قاعدة التنف عند الحدود السورية – الأردنية – العراقية.