أثر برس

معركة الرقة أكبر من القضاء عى “داعش”

by Athr Press Z

تناولت وسائل الإعلام العربية الوجود الكردي في الرقة والطريقة التي تتعامل بها “قوات سوريا الديمقراطية” في محاربة “داعش”، كما تحدثت عن مصير المحافظة في حال تم القضاء على التنظيم.

فجاء في صحيفة “الحياة“:

“التنظيم الكردي الذي يشغل مواقع القيادة والتخطيط فيه أتراك، يتصرف مع الأكثرية العربية من السكان بصورة يمتزج فيها الاستعلاء بالقسوة، وشكاوى السكان المحليين وبعض منها موثّق على كل حال في تقارير لمنظمات حقوقية دولية، مثل أمنستي إنترناشونال وهيومان رايتس ووتش. ومن هذه الوقائع نهب بيوت ومصادرة ملكيات وترويع المدنيين ومنع عودة النازحين إلى قراهم، وممارسات إذلالية متنوعة، ليس هناك مؤشرات إلى التزام أميركي طويل الأمد في الجزيرة السورية، والسؤال الذي يطرح نفسه: هل هناك احتمال لعمليات تطهير عرقي يشكل استرخاص حياة مدنيي الرقة تمريناً عليها؟ هذا الأمر يحتاج إلى إبقاء “داعش” قادراً على القيام بعمليات إرهابية، تسوغ حملات تأديبية وتطهيرية بحق السكان من وقت إلى آخر. ”

أما في موقع “الوقت” التحليلي جاء:

 

“ما يعزّز الترويج للرؤية الأمريكية الكرديّة هو انفراد قوّات سوريا الديمقراطيّة في المدى المنظور بقتال التنظيم في الرقة، وفتح جبهة مرتقبة من الجيش السوري من ناحية البادية السورية، مقابل غياب تام لتركيا التي حاولت إيجاد دور لها في المعركة القائمة، والاعتماد على قوات درع الفرات المتشكلة من مقاتلين عرب سوريين، إلا أن أمريكا أصرّت على الاستمرار في دعم الأكراد وتسليحهم لمعركة الرقة  مع تقديم ضمانات للجانب التركي، ستكون بالتأكيد على حساب تطلّعات الأكراد، لكن هذا لا يعني أنه لا وجود للجيش السوري في حرب الرقة، لكن الجيش السوري يعتمد على استراتيجية منع انسحاب “داعش” نحو مدينة ثانية لاتخاذها عاصمة للخلافة، خاصّة أن طريق داعش سيكون من الرقة إلى البادية”.

 

اقرأ أيضاً