في تصرف يعكس حجم الحقد الـ”إسرائيلي” أقدمت قوات الاحتلال مساء أمس الثلاثاء على هدم منزل عائلة منفذ عملية سلفيت الشاب الفلسطيني عمر أبو ليلى، في بلدة الزاوية غرب محافظة سلفيت، شمال الضفة الغربية.
وأفادت وكالة “معا” الفلسطينية بأن قوات الاحتلال اقتحمت القرية برفقة جرافة عسكرية، أجبرت العائلة على الخروج من المنزل قبل أن تقوم بهدم المنزل أمام أعين ساكنيه.
وقال شهود عيان إن القوات أطلقت قنابل الغاز والصوت على الصحفيين المتواجدين في المكان، لمنع تصوير عملية الهدم.
وجاء ذلك بعد أن اقتحمت أكثر من عشرين آلية عسكرية “إسرائيلية” بلدة الزاوية غرب سلفيت، وأغلقت مداخلها وفرضت طوقاً أمنياً حول المنطقة قبل أن تفرض سيطرتها على منزل أبو ليلى، حيث تصدى لها سكان المنطقة.
وقال ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي إن جنود الاحتلال يواصلون احتجاز سكّان المنازل المجاورة لعائلة الشهيد أبو ليلى في المدرسة الأساسية ببلدة الزاوية غرب سلفيت.
وقام شبّان برشق قوات الاحتلال بالحجارة في بلدة الزاوية غرب سلفيت، بالتزامن مع فرض الاحتلال طوقاً عسكرياً على المنطقة المحيطة بمنزل الشهيد أبو ليلى.
يذكر أن قوات الاحتلال الإسرائيلي اشتبكت مع منفذ عملية سلفيت عمر أبو ليلى في 19 أذار الماضي، وقضى بعد قيام الاحتلال بتفجير المنزل الذي كان يتحصن فيه.