تتّوجه الأنظار مساء اليوم، عند الساعة 10 بتوقيت دمشق، إلى ملعب “أولد ترافورد” الذي سيتضيف ديربي مدينة مانشستر بين اليونايتد وضيفه السيتي والذي سيحدّد بنسبة كبيرة وجهة اللقب في البريمييرليغ.
وفي ظل تصدُّر ليفربول للترتيب بفارق نقطتين عن سيتي، يدرك فريق المدرب الإسباني جوسيب غوارديولا أن مباراة اليوم في “أولد ترافورد” والمؤجلة من المرحلة 31، ستكون مفتاح الـ”سيتيزينس” للاحتفاظ بلقب الدوري الممتاز بعد خيبة الخروج من الدور ربع النهائي لدوري أبطال أوروبا على يد الغريم المحلي توتنهام.
وسيكون جمهور ليفربول أمام واقع لم يعتقد بأنه قد يجد نفسه فيه، وهو مساندة الغريم التقليدي يونايتد على أمل أن ينجح الأخير في إسقاط سيتي ما سيعزز حظوظ “الريدز” بإحراز اللقب للمرة الأولى منذ 1990.
وترتدي مواجهة اليوم أهمية بالغة ليونايتد ليس لأنها مباراة ديربي وحسب، بل لأنها ستعزز حظوظه بالمشاركة في دوري أبطال أوروبا، المسابقة التي ودعها هذا الموسم من ربع النهائي بخسارته ذهاباً وإياباً أمام برشلونة 0-1 و0-3.
ويحتل يونايتد حالياً المركز السادس بفارق 3 نقاط عن تشيلسي صاحب المركز الرابع الأخير المؤهل إلى دوري الأبطال، ما يعطي المباراة أهمية بالغة للاعبي سولسكاير الذين ينافسون ثلاثي لندن على بطاقتي المركزين الثالث والرابع، بما أن توتنهام يحتل المركز الثالث بفارق 3 نقاط عن تشيلسي، وآرسنال الخامس بفارق 4 نقاط مع مباراة مؤجلة من المرحلة 31 يخوضها اليوم الأربعاء أيضاً في ضيافة ولفرهامبتون.