أعلن مدير فرع شركة محروقات اللاذقية سنان بدور، أنه سيتم تخصيص محطة وقود في شارع الحسيني، لتعبئة البنزين نوع أوكتان 95 بسعر 600 ليرة سورية، منوهاً بأن التعبئة ستكون من دون بطاقة ذكية وبحسب الكمية التي يريدها صاحب السيارة.
وبيّن بدور لصحيفة “الوطن” السورية، أن أزمة البنزين في اللاذقية بدأت بالانفراج، حيث إن معظم محطات المدينة ستتوافر فيها المادة خلال اليومين المقبلين، لافتاً إلى أنه تم وضع صهاريج تدخل مباشر لتعبئة البنزين بالسعر المدعوم لتخفيف الازدحام وإيصال المادة إلى أكبر عدد من المواطنين.
كما نفى مدير محروقات اللاذقية بيع بنزين مغشوش في محطات المحافظة، موضحاً أن المادة ضمن المواصفات القياسية السورية، وتخرج من مستودعات الشركة بصهاريج مرصرصة حتى تصل للمحطات، وبإمكان صاحب المحطة التأكد من البنزين قبل استلامه.
وفي 15 من الشهر الجاري، وضعت وزارة النفط والثروة المعدنية بالتنسيق مع محافظة دمشق محطتي وقود متنقلة ضمن دمشق لتعبئة البنزين عالي الأوكتان (95) بسعر 600 ليرة لليتر الواحد، بهدف تخفيف الضغط عن البنزين المدعوم وفق ما بينت الوزارة.
وكان مدير المكتب الصحفي في وزارة النفط قد أعلن أنه وتلبية للمطالب بتأمين البنزين الحر “بنزين – أوكتان 95” والتي كان البعض يقوم بتعبئتها من لبنان، ستقوم الوزارة بافتتاح محطات لبيع مادة البنزين نوع ( أوكتان 95 ) بالسعر العالمي.
ومنذ مطلع شهر نيسان الحالي، تشهد المحافظات السورية أزمة محروقات الأمر الذي أرجعته وزارة النفط إلى العقوبات الاقتصادية المفروضة على البلاد، ومنع وصول أي توريدات بحرية، وتوقف الخط الائتماني الإيراني منذ 20 تشرين الأول 2018.