تستخدم فتيات شرطة المرور في كوريا الشمالية كتماثيل أثرية لجذب السياح، فبحسب رأي الحكومة الكورية شرطة المرور هي وجه البلد لذلك يختارون فقط الحسناوات والبالغ عددهن حالياً في قسم الشرطة حوالي الثلاثمئة فتات.
حيث تعد شرطة المرور النسائية، أداة لجذب السياح في جمهورية كوريا الشمالية فالسياح نادراً ما يعودون من كوريا الشمالية بدون صور مع النساء الجميلات، وتجبر الفتيات على التقاعد في عمر 26 سنة، حيث يعتقد أن في هذا العمر قد حان الوقت لتنظيم الحياة الشخصية.
وإذا قررت إحداهن الزواج فتطرد من العمل، لأن لا شيء يجب أن يلهيها عن واجباتها، في حين ليس لدى الرجال أي قيود مفروضة من حيث العمر والحالة الزوجية.
تتحدث الشابة “ري ميون سيم” عن عملها في قسم شرطة المرور، وقد عملت في هذا القسم لمدة 7 سنوات وستتقاعد بعد سنتين، حيث تقول: “إن التحضير للعمل في شرطة المرور يحتاج إلى تكرار مرهق للحركات المماثلة”.
وأضافت ميون سيم: “عندما أشعر بالتعب، أفكر في رئيس قسمنا الذي يعتني بنا طوال العام ويهتم بكيفية تنفيذ العمل”، مضيفةً: “الآن يمكنني تنظيم السير طوال الليل وأكمل العمل اليوم التالي دون تعب”.
وأكدت ميون سيم على أن الاهتمام الكبير من قبل السياح لهم لا يعطلهم عن العمل، قائلة: “نحن نركز على تنفيذ العمل لدرجة كبيرة ولا نهتم للسياح”.
يذكر أن الفتيات في كوريا الشمالية بدأن بالعمل في الشرطة الكورية بمدينة “بيونغ يانغ” في الثمانينات من القرن الماضي، ففي ذلك الوقت كانت حركة السيارات محدودة جداً، فالجميلات ليس فقط ينظمون حركة المرور، بل هن زينة للعاصمة أيضاً.