أكد مصدر في وزارة النفط والثروة المعدنية، أن توجيهات مجلس الوزراء بوضع آلية عمل مؤتمتة لتوزيع المحروقات على المحافظات، تعني أن تصبح عملية التوزيع شبيهة بآلية توزيع الغاز عبر البطاقة الذكية، أي مراقبتها عبر الإنترنت والانتهاء نهائياً من العمل اليدوي للجان المحروقات في المحافظات.
وأوضح المصدر لصحيفة “الوطن” السورية، أن لجان المحروقات ينحصر دورها حالياً بتوزيع الطلبات الواردة من شركة محروقات، والمخصصة لكل محافظة على القطاعات المختلفة من زراعة وصناعة ومشاف وأفران وغير ذلك.
كما لفت المصدر إلى أن عملية الأتمتة تهدف إلى التوزيع العادل بين القطاعات والمحطات، وذلك حسب المناطق وتوزع كل منطقة واحتياجاتها وماذا تلبي من خدمات زراعية وصناعية وغيرها.
وفما يتعلق بتشكيل لجنة لتسعير البنزين شهرياً، بين المصدر أنه يوجد حالياً لجنة مركزية للتسعير برئاسة معاون وزير النفط وممثلاً عن مصرف سورية المركزي، ورئيس مكتب تسويق النفط، ووزارة الاقتصاد والتجارة الخارجية وشركة محروقات، مضيفاً أن هذه اللجنة تجتمع حالياً كل أسبوع وتدرس تغيرات سعر الصرف وأسعار النفط العالمية، لكنها ستقوم بتسعير البنزين بشكل شهري لا أسبوعي، وسيصدر عنها نشرة شهرية بسعر البنزين.
وخلال جلسة الأخيرة لمجلس الوزراء، كلّف المجلس وزارات النفط والداخلية والإدارة المحلية والبيئة والتجارة الداخلية وحماية المستهلك، بوضع آلية عمل مؤتمتة لتوزيع المحروقات على المحافظات وبين المحطات في كل محافظة، وفق مؤشرات تحقق العدالة في التوزيع.