تواصل القوات السورية عملياتها العسكرية في ريف حماة الشمالي متمكنةً من تحقيق المزيد من التقدمات وسط محاولات من “جبهة النصرة” والفصائل المسلحة الموالية لها لفتح جبهات أخرى لتشتيت تركيز القوات السورية.
وأفادت صحيفة “الوطن” السورية بأنه وبعد استعادة القوات السورية السيطرة على قرى قرى تل هواش والجابرية، تمكنت مساء أمس من استعادة السيطرة على قريتي التوبة والشيخ إدريس في ريف حماة الشمالي الغربي، تحت تغطية نارية كثيفة.
وبالتوازي مع تلك العمليات، تحاول “جبهة النصرة” فتح جبهات جديدة لتشتيت تركيز القوات السورية على ريف حماة الشمالي، حيث أفادت وكالة “سبوتنيك” الروسية نقلاً عن مصدر عسكري لم تسميه بأن “جبهة النصرة” حاولت أمس فتح جبهات إشغال في محور الريف الجنوبي الغربي لحلب، بالتزامن مع شنها هجوماً عنيفاً على محور الحماميات- تل الملح شمال مدينة محردة في ريف حماة الشمالي الغربي، بغية تشتيت القوات السورية عن عمليتها العسكرية، في أرياف شمال وشمال غرب حماة وجنوب إدلب.
محاولات “النصرة” لتشتيت تركيز القوات السورية قابلتها الأخيرة بتكثيف الرمايات الجوية والصاروخية والمدفعية متمكنةً من إسقاط المزيد من من القتلى في صفوف “النصرة” دون أن تتمكن من تخفيف ضغط القوات السورية على جبهات ريف حماة الشمالي.
يشار إلى أن القوات السورية بدأت قبل أسبوعين عملية عسكرية على جبهات ريف حماة الشمالي بهدف الحد من خروقات المسلحين واستهدافهم لقرى ريف حماة بالقذائف الصاروخية التي أودت بحياة عشرات المدنيين.