أعلنت الرئاسة الفرنسية أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اتفق في اتصال مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على العمل على رد مشترك في حالة وقوع هجوم كيميائي في سوريا.
حيث قال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية جيف ديفيز: “إن واشنطن رصدت استعدادات سورية فيما يبدو لهجوم محتمل بأسلحة كيميائية في مطار الشعيرات وهو نفس المطار الذي هاجمته واشنطن في نيسان الماضي”.
وفي السياق ذاته قال نائب رئيس لجنة الدفاع والأمن في مجلس الاتحاد للبرلمان الروسي “يفغيني سيريبرينيكوف: “إن الوضع في سوريا ينذر بالخطر، وأن الجيش السوري في درجة الاستعداد القصوى، وفيما يتعلق بسلامة قواتنا في طرطوس وحميميم، فإن جميع القوى والقدرات أيضاً في حالة تأهب قصوى، فالوضع بات مقلق للغاية وذلك بفضل سياسات الولايات المتحدة”.
كما أشار نائب رئيس لجنة الأمن والدفاع على أن الاتهامات الأمريكية ضد دمشق بالإعداد لهجوم كيميائي هي كذبة صارخة لتبرير محاولات جديدة للتدخل.
وأعرب سيريبرينيكوف عن أمله في أن المجتمع الدولي لن يقف صامتاً ويعطي تقييماً صعباً، وأضاف: “دعونا نأمل أن يسود العقل الرصين، مع أنه احتمال أقل”.
وكانت قد قامت الولايات المتحدة بضرب مطار الشعيرات في نيسان الماضي بحجة الهجوم الكيميائي الذي حصل في خان شيخون في إدلب، حيث أكدت واشنطن وقتها أنها نسقت قبل الضربة مع روسيا، كما أشارت تقارير دولية أنه لا يوجد أي دليل يثبت أن الحكومة السورية هي من قامت بالهجوم.