نشرت صحيفة “ذي أتلانتك” الأمريكية مقالاً للصحفي الروسي “ميخائيل خودارينوك” يتحدث فيه عن الصراع الأمريكي – الإيراني وكيف سيتحول هذا الصراع في حال دخوله المواجهة العسكرية بين البلدين.
وجاء في المقال:
وصلت المواجهة بين إيران والولايات المتحدة في الآونة الأخيرة إلى أعلى مستوياتها، الأمر الذي يشير إلى إمكانية تدهور المنطقة إلى صراع عسكري بين طهران وواشنطن واستخدام القوات العسكرية لحل النزاع القائم بينهما.
ومن الناحية الواقعية لا نعلم كيف سنتقلب الأمور، حيث إعلان الحرب على إيران يعني إعلان الأخيرة الحرب على الكيان الإسرائيلي والسعودية حلفاء، ترامب في الشرق الأوسط.
ولا يعد توجيه ضربات جوية من قبل القوات المسلحة الأمريكية على مواقع إيرانية حساسة بالأمر الكافي، لاسيما أن طهران يمكن أن تغلق مضيق هرمز رداً على ذلك، الأمر الذي لا يخدم مصالح السعودية والإمارات، حلفاء الولايات المتحدة في المنطقة.
أما الورقة الأخرى التي تمتلكها إيران في وجه ترامب، فهي قاعدة الرعب بالرعب، وكأحد أمثلتها تهديد أحد كبار قادة الحرس الثوري الإيراني بأن طهران قادرة على إطلاق 11 ألف صاروخ على قواعد العدو خلال الدقيقة الأولى من تعرضها لأي هجوم.
فهل يقبل ترامب بهذه المعادلة ويضع حليفته المدللة، “إسرائيل”، قيد الخطر؟