نشرت صحيفة “نيويورك تايمز” مقالاً لمراسلها في مدينة القدس المحتلة، ديفيد هالبفنغر، يتحدث فيه عن قلق حكومة الكيان الإسرائيلي من التصعيد الإيراني-الأمريكي في المنطقة وتخوفها من تحول الصراع السياسي والاقتصادي إلى مواجهة عسكرية.
وجاء في المقال:
رغم تهديد رئيس الحكومة “الإسرائيلية” بنيامين نتنياهو إيران بحرب عسكرية مباشرة في شهر شباط الماضي، إلا أنه يعيش في هذه الأيام حالة من القلق بعد التصعيد الإيراني-الأمريكي الأخير.
وبعد فشل مؤتمر وارسو التي قادته “إسرائيل” لتجميع مناصرين لها في حربها المستقبلية ضد إيران، لن تستطيع الحكومة “الإسرائيلية” تحمل أعباء الحرب ضد طهران وحيدة.
وكما تحدث ضابط المخابرات العسكرية “الإسرائيلية” المتقاعد عاموس يادلين: “لا أحد يفكر في تغيير النظام عسكرياً، ولكن نعمل على إضعاف الاقتصاد الإيراني، للضغط على إيران والقبول باتفاقية نووية أفضل بالنسبة لنا”.
إن الحكومة “الإسرائيلية” لا تهدف إلى حرب شاملة بين أمريكا وإيران، حيث يخشى المسؤولون “الإسرائيليون” أن مثل هذه الحرب يمكنها جر “إسرائيل” وحزب الله إلى حرب مواجهة مباشرة، ناهيك عن جبهة الجولان التي قد يفتحها السوريون.