كشف مندوب سورية الدائم لدى الأمم المتحدة بشار الجعفري، عن تفاصيل الاجتماع الذي تم تنظيمه في محافظة إدلب السورية بين قادة الفصائل المسلحة الموالية لتركيا وقادة “جبهة النصرة”.
وعرض الجعفري خلال جلسة مجلس الأمن التي عُقدت في مجلس الأمن يوم الثلاثاء الفائت، صوراً تظهر قادة “النصرة” يجلسون إلى جانب قادة الفصائل الموالية لتركيا الذين كان بعضهم متواجداً في اجتماعات أستانة، مشدداً على أن هذا الاجتماع هو بتوجيه ودعم تركيين.
وتحدث الجعفري خلال الجلسة على ضرورة خروج القوات الأمريكية من الأراضي السورية، كما شدد على ضرورة حد لممارسات السلطات التركية التي تهدف إلى تقسيم الأراضي السورية وفرض الطابع التركي عليها.
وفي هذا السياق نقلت وكالة “سبوتنك” الروسية تعليقاً للخبير العسكري السوري علي مقصود، حول ما كشفه الجعفري خلال الجلسة حيث قال: “ما تقدم به الدكتور الجعفري في الأمم المتحدة كان له تاثيراً ووقعاً كبيراً على المجتمع الدولي لأنه كان لديه وثائق ودلائل حسية قدمها هذا الإنجاز وكلنا يدرك أن الجيش عندما حاصر في البداية كفرنبودة كان هناك ثلاث هجمات معاكسة متقدمة بالعربات المفخخة بعد أن تم إلقاء القبض على مسلحين أجانب يتقدمون هذا الهجوم، حيث انسحب الجيش إنسحاباً تكتيكبياً وأعاد إنتشاره ليستدرج هذه المجموعات الإرهابية إلى هذا الجيب الناري الذي أحاط بكل من كفرنبودة والهبيط”.
ويأتي الكشف عن هذه الحقائق، بالتزامن مع محولات الدول الغربية لاتهام الدولة السورية باستخدام الأسلحة الكيميائية، محاولين إيقاف العملية العسكرية في ريف حماة الشمالي.