أعلن نائب وزير الخارجية والمغتربين فيصل المقداد، أن الدولة السورية اتخذت قراريها السياسي والعسكري بخصوص محافظة إدلب وأن المسألة مسألة وقت، مشدداً على أن تركيا ستخضع بالنهاية إلى هذه القرارات.
وقال المقداد، خلال لقاء أجراه مع قناة “المنار” اللبنانية: “نحن نعمل على اختيار أفضل الأوقات مناسبةً لتحقيق هذا الانتصار، وستتحرر إدلب كما تحررت محافظة درعا والقنيطرة، وريف دمشق وكافة أجزاء سورية الأخرى، لذلك نحن متفائلون جداً باقتراب ذلك اليوم التاريخي في تحرير كل ذرة تراب في الجمهورية العربية السورية”.
وفي ظل استمرار تركيا بتقديم الدعم العسكري واللوجستي لـ”جبهة النصرة” والفصائل المسلحة في إدلب، أكد المقداد أنه “على تركيا أن تعي أنها لن تبقى لحظة واحدة عندما يتم تنفيذ القرار في هذا الجزء الغالي من سورية” مشدداً على أن “هذه الأرض ستحرر سلماً أم حرباً وعليهم أن يفهموا هذا الكلام”، لافتاً إلى أن الدعم التركي لـ”النصرة” بات مفضوحاً رغم محاولات تركية للتستر على ذلك، إلا أن أعمالها وتحالفاتها فضحتها.
يشار إلى القوات السورية أطلقت عمليتها العسكرية في ريف حماة الشمالي بداية شهر أيار، واستعادت خلالها عدد من القرى والبلدات الاستراتيجية خصوصاً كفر نبودة، وذلك في ظل خروقات مسلحي “النصرة والفصائل المسلحة المستمرة لاتفاق “خفض التصعيد”.