مع دخول فصل الصيف الحار، يتعرض البعض للإجهاد الحراري ما يؤدي إلى إصابتهم بـ “ضربة الشمس” أو “ضربة الحر”، التي قد تتطور في غضون دقائق، وتشكل خطراً على الحياة.
ووفقاً لصحيفة “ذا صن” البريطانية، فإن “ضربة الحر” هي حالة خطرة يمكن أن تهدد الحياة، وتحدث عادة في الطقس الحار، ويمكن أن يحدث ذلك أيضاً عندما يمارس الشخص تمريناً بدنياً شاقاً.
وأوضح الأطباء، أنه عندما يصاب شخص ما “بضربة حر”، فإن جسمه لا يعد قادراً على تبريد نفسه، وتصبح درجة حرارته مرتفعة بشكل خطر، ويمكن لضربة الحر أن تضع ضغطاً على الدماغ والقلب والرئتين والكبد والكلى، وهي حالة مختلفة قليلاً عن ضربة الشمس التي يسببها التعرض المباشر لأشعة الشمس.
أعراض ضربة الحر:
ـ صداع الرأس.
ـ الدوخة والارتباك.
ـ فقدان الشهية والشعور بالغثيان.
ـ التعرق المفرط.
ـ الشحوب.
ـ تشنجات في الذراعين والساقين والمعدة.
ـ التنفس السريع أو النبض السريع.
ـ ارتفاع درجة حرارة الجسم.
ـ العطش الشديد.
أما علاج ضربة الحر، يتم بهذه الطريقة:
يجب نقل الشخص المصاب إلى مكان بارد، ثم إزالة أي طبقات غير ضرورية من الملابس مع رفع أقدامه، ويجب أن يشرب الكثير من الماء ويبرد بشرته بإسفنجة بالماء البارد، مع وجود تهوية وإضافة أكياس ثلج إلى الإبط أو الرقبة، والتحقق من أن التنفس والنبض يسيران بشكل طبيعي، وينبغي ألا يستغرق الأمر أكثر من نصف ساعة.
كيفية تجنب الإصابة بـ “ضربة الحر”:
يساعد شرب الكثير من الماء على تجنب الإصابة بضربة الحر خاصة عند الجلوس في الخارج أو ممارسة الرياضة، وكذلك الاستحمام بالماء البارد وارتداء ملابس فاتحة اللون فضفاضة، وتجنب أشعة الشمس بين الساعة الـ11 صباحاً والـ3 عصراً، وتجنب ممارسة التمارين الشديدة أثناء الطقس الحار.