كشف مصدر طبي مصري مسؤول عن تفاصيل الحالة الصحية للرئيس المصري الأسبق محمد مرسي، الذي توفي أمس الإثنين، خلال جلسة محاكمته في قضية التخابر.
ووفقاً للتلفزيون المصري فإن المصدر الطبي أوضح أن الرئيس الأسبق مرسي توفي إثر نوبة قلبية مفاجئة، مشيراً إلى أنه تلقى رعاية طبية مستمرة، ولم يكن هناك أي تقصير بشأن ما يعانيه وحالته الصحية داخل أو خارج السجن”.
وقال المصدر: “في شباط 2017 تم نقل محمد مرسي إلى أحد المستشفيات الخاصة لشكواه من آلام مستمرة في ذراعه اليسرى، وجرى تحويله إلى مستشفى الشرطة بالعجوزة، وتم تشكيل لجنة طبية أكدت إصابته بعدة أمراض وهي ارتفاع ضغط الدم وارتفاع السكر في الدم والتهاب مزمن بالأعصاب”.
ولفت المصدر إلى أن مرسي كان يعاني أيضاً من ورم حميد بالأوعية المبطنة بالمخ، كما كشفت اللجنة تشنجات عصبية بالجانب الأيسر للوجه.
وفي حزيران من عام 2017 الفائت، قرر رئيس محكمة جنايات القاهرة بتوقيع الكشف الطبي على الرئيس الأسبق، وتم توقيع الكشف وكانت النتائج مماثلة للكشف السابق، كما أعاد القاضي القرار بالكشف عليه في تشرين الأول، من العام نفسه، بمستشفى السجن، وتم تشكيل لجنة أخرى من 10 أطباء وبحضور كبير الأطباء الشرعيين، وتم تأكيد الأمراض التي يعاني منها، وخاصة أنه مريض بارتفاع ضغط الدم والسكر.
وكان التلفزيون الرسمي المصري قد أعلن عن وفاة مرسي البالغ 68 عاماً، إثر إصابته بنوبة قلبية عقب إلقائه كلمة أثناء جلسة محاكمته، وقد تم دفنه صباح اليوم الثلاثاء، في مقابر الوفاء والأمل شمال شرقي العاصمة القاهرة.