أعلن المبعوث الأمريكي الخاص إلى سورية جيمس جيفري، عن البديل الذي ستتخذه الولايات المتحدة الأمريكية ليحل محل قواتها التي ستسحبها من سورية.
وأكد جيفري خلال مقابلة أجراها مع موقع “Defense One” أن عدة دول أعضاء في “التحالف الدولي” قد يعلنون خلال أسابيع أنهم سيعوضون فراغ القوات الأميركية التي قد تنسحب من سورية.
وأشار جيفري، إلى أن هذا الأمر جاء بعد محاولات من قبل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، لتوسيع انخراط حلفائه في سورية، لمصلحة تقليص عديد القوات الأمريكية المنتشرة هناك.
ولم يحدد جيفري، هوية البلدان التي تنوي المشاركة في هذه الخطة، موضحاً أن هذا التفصيل سيُترك لحكومة كل منها، لتعلن بنفسها عن ذلك، إن رغبت.
كما ذكّر جيفري، بأن ترامب لا يزال يرغب بالحفاظ على وجود قوة عسكرية أمريكية في سورية ولو بعدد عسكريين قليل، الأمر الذي يعتبر احتلالاً ووجوداً غير شرعي لأنه جاء دون التنسيق مع الدولة السورية.
وفي وقت سابق اقترح الرئيس الأمريكي على حلفاءه الأوروبيين استلام إدارة المشروع الذي يسمى بـ”المنطقة الآمنة” عند الحدود السورية-التركية، وبعد فترة أعلن مستشار الأمن القومي جون بولتون، أن الطلب الأمريكي لاقى قبولاً من الدول الأوروبية، في حين أكدت وقتها كل من فرنسا وبريطانيا أنهما لم تعلنا عن موافقتهما بعد حول المشاركة في إدارة هذا المشروع.