بعد الحديث عن نيه “قوات سوريا الديمقراطية” المدعومة أمريكياً باقتحام بلدتي الشحيل والبصيرة في ريف دير الزور، استقدمت “قسد” إلى محيط البلدتين تعزيزات عسكرية كبيرة.
وأكدت إذاعة “شام إف إم” أن “قسد” استقدمت تعزيزات عسكرية ضخمة إلى بلدتي البصيرة والشحيل ونصبت عدد من الحواجز على مداخل البلدتين.
فيما أفادت وسائل إعلام معارضة أمس بأن “قسد” تنوي اجتياح القرى والبلدات التي شهدت احتجاجات ضدها، وتبرر استقدام تعزيزات عسكرية إلى محيط بلدتي الشحيل والبصيرة بأنها تنوي ملاحقة مسلحي “داعش” بحسب زعمها.
وفي سياق متصل، تستمر “قسد” بحملات الاعتقالات في قرى محافظة الرقة، حيث اعتقلت 14 شخصاً بهدف التجنيد الإجباري الذي تفرضه بالقوة ضمن مناطق سيطرتها.
وتعتبر حملات الاعتقالات والاجتياح هذه استكمالاً للانتهاكات التي يقوم بها كل من “قسد” و”التحالف الدولي” والتي ارتقت إلى مستوى المجازر بحق المدنيين، حيث استهدفت مروحيات “التحالف” قبل يومين بالرشاشات الثقيلة منازل المدنيين في قرية العطالة في ريف الحسكة الجنوبي.
وإلى جانب انتهاكات “قسد” و”التحالف الدولي” المستمرة بحق المدنيين، تشهد المناطق التي تنتشر فيها من حالة فلتان أمني تتمثل بالاغتيالات والتفجيرات، حيث نقلت وكالة “سبوتنك” الروسية عن وجهاء العشائر أن “قسد” هي المسؤولة عن هذه الانفجارات لتوهم المجمتمع الدولي بأن خطر “داعش” لا يزال موجود في تلك المناطق.