قضى شاب في سجون “قوات سوريا الديمقراطية” متأثراً بجراحه بعدما أقدمت “قسد” على اعتقاله من منزله في ريف دير الزور.
وأكد “المرصد” المعارض أن الشاب الذي قُتل في سجون “قسد” ينتمي إلى قرية أبريهة، حيث تم اعتقاله منذ 8 أشهر، بذريعة وجود علاقات له مع تنظيم “داعش” حيث لم تقدم “قسد” أي دليل يُثبت تورط الشاب بهذه التهمة.
وأضاف “المرصد” أن الشاب قضى تحت التعذيب وبسبب سوء الأوضاع الصحية بسجن بلدة الصور في ريف ديرالزور الشمالي.
وهذه ليست المرة الأولى التي يموت فيها شخص تحت التعذيب في سجون “قسد”، حيث وجِد مسبقاً جثة رجل من ذوي الاحتياجات الخاصة مرمياً أمام منزله في ريف دير الزور.
وتستمر “قسد” بحملات المداهمات والاعتقالات للشبان بهدف سوقهم إلى التجنيد الإجباري، إضافةً إلى الانتهاكات المستمرة التي تقوم بها بحق المدنيين من التهجير والسرقة وحجزهم في المخيمات وغيرها من الممارسات.
يشار إلى أهالي المناطق التي تسيطر عليها “قسد” يخرجون باستمرار بمظاهرات تنديداً بالانتهاكات التي تُمارس بحقهم، حيث يلجأ عناصر “قسد” إلى تفريق المتظاهرين بإطلاق الرصاص الحي، ما يسفر عن وقوع ضحايا بين المدنيين.