تجمع الجماهير السورية كافة على أن لاعبي المنتخب السوري قد خذلوهم في نهائيات أمم آسيا السابقة، التي أقيمت مطلع العام الجاري في الإمارات.
الخيبة الآسيوية في الإمارات، تبعها نتائج غير مرضية في بطولة الصداقة بالعراق ودورة الهند الدولية، ليزداد غضب الجماهير من المنتخب السوري.
وتحمل بطولة غرب آسيا فرصة أمام لاعبي المنتخب السوري من أجل تحقيق نتائج إيجابية ترضي أنصار المنتخب الغاضبين.
وتستضيف كربلاء وأربيل في العراق، بداية من 30 تموز الجاري وحتى 14 آب المقبل، منافسات بطولة غرب آسيا، بمشاركة 9 منتخبات.
وأوقعت القرعة المنتخب السوري في المجموعة الأولى رفقة منتخبات العراق واليمن وفلسطين ولبنان، وتقام مبارياتها على ملعب كربلاء الدولي.
وتحت ضغط الجماهير، بدأ فجر إبراهيم المدير الفني لنسور قاسيون، في إجراء تعديلات جديدة، أكد أنها تهدف لبناء فريق باستراتيجية جديدة.
الخطوة الأولى كانت ضم عدد كبير من لاعبي الدوري المحلي، والزج بهم في منافسات بطولة الهند الدولية.
ولعل المنتخب السوري يضم كتيبة من النجوم قادرة على قلب التوقعات وحصد لقب بطولة غرب آسيا، وفي مقدمة هؤلاء، عمر السومة وعمر خريبين وفراس الخطيب وأحمد الصالح.
ويدرك فجر إبراهيم أن عدم تكرار إنجاز 2012 في الكويت، حين توج المنتخب السوري بلقب بطولة غرب آسيا، يعني وقوع تحت خطر الإقالة.
ومن المنتظر أن يدافع فجر إبراهيم عن فرصته الأخيرة، بالدفع بجميع أوراقه الرابحة، رافعاً شعار مصالحة الجماهير.
ولا شك أن مصالحة الجماهير السورية لن تتحقق إلا ببلوغ المباراة النهائية أو حصد اللقب، لكن المهمة لن تكون سهلة على الإطلاق.