خاص || أثر برس أقرت محافظة حلب صباح اليوم، سلسلة من المشاريع الخدمية المتعلقة بتحسين الواقع الخدمي ضمن جملة من الأحياء ذات الكثافة السكانية المرتفعة في المدينة، كما شملت المشاريع عدداً من مناطق الريف الحلبي.
وأفاد مراسل “أثر برس” في حلب بأن المشاريع تنوعت لتشمل أحياء مختلفة منها، حيث تم إقرار تنفيذ مشاريع تأهيل وتعبيد ورصف الشوارع في أحياء صلاح الدين وأرض الناصر والأعظمية والمشهد والزبدية والأكرمية والإذاعة، إلى جانب أحياء كرم الميسّر، كرم الجزماتي، كرم القاطرجي، الحلوانية، سد اللوز، ومنطقة المواصلات القديمة، وهي جميعها من الأحياء الواقعة شرق مدينة حلب.
حصة الأحياء الشرقية من مشاريع إعادة التأهيل المقرر تنفيذها، امتدت أيضاً لتطال أحياء باب النيرب والصالحين وقاضي عسكر، حيث دخلت هذه الأحياء ضمن خارطة مشاريع إعادة تأهيل الشوارع بما فيها الشارع الحيوي الممتد من “دوار العرقوب” إلى “دوار الشعار”.
كما شملت الخطة المقرر تنفيذها، مشاريع شق طريقٍ جديد وتأهيل شبكات الصرف الصحي في المحور الرئيسي لمنطقة تل الزرازير بحي السكري، إلى جانب إعداد مخططات ودراسة تفصيلية تشمل البنى التحتية، طرق- صرف صحي- مياه- كهرباء- هاتف، لمنطقة المخالفات الجماعية في كرم الجزماتي.
أما بالنسبة لباقي أحياء المدينة، فأقرت محافظة حلب تنفيذ مشاريع تأهيل الشوارع عبر تعبيدها وإصلاح أرصفتها ووضع البلاط اللازم، في كل من أحياء الشيخ فارس، بعيدين، الشيخ خضر، الهلك، بستان الباشا، ومحطة بغداد.
ودخل حي الأشرفية ضمن المناطق التي ستشملها المشاريع من حيث عمليات إعادة تأهيل الشوارع والأرصفة، فيما كان الشارع الأبرز والأكثر حيوية في شمال حلب، الذي وُضع على لائحة المشاريع الجديدة، هو الشارع الممتد من “دوار الشيحان” وصولاً إلى “كراج عفرين” القديم في حي الأشرفية، والذي يمثل “أوتستراداً” رئيسياً يربط أحياء شمال حلب ببعضها، كما تم إقرار تنفيذ مشروع مد قمصان “زفتية” في حي الخالدية والذي يعتبر من الأسواق الرئيسية التي يعتمد عليها قاطنو شمال وغرب مدينة حلب.
واقتصرت حصة الريف الحلبي من المشاريع، على تنفيذ مشروع ترميم وإعادة تأهيل مركز “خناصر” الصحي، في ريف حلب الجنوبي الشرقي، كما صادق مجلس محافظة حلب خلال جلسته على عدد من القرارات الإدارية المتعلقة بالمحافظة.
يذكر أن البنى التحتية في مدينة حلب، وخاصة منها الشوارع والأرصفة، كانت تعرضت لأضرار كبيرة خلال فترة الحرب التي عاشتها المدينة بين عامي /2012/ و/2016/، الأمر الذي لطالما شكل معاناة للمواطنين وعرقلة كبيرة للحركة المرورية ضمنها، وخاصة مع هطول الأمطار خلال فصل الشتاء، في ظل تراكم الوحول و”برك” المياه التي تتسبب بها الحفر المنتشرة في الشوارع.
زاهر طحان – حلب