أثر برس

نيويورك تايمز: CIA تستنجد باللواء علي مملوك

by Athr Press M

بدأ مسؤولوا الأمن القومي الأمريكي فى الأيام الأولى من إدارة الرئيس الأمريكي الجديد، دونالد ترامب، استكشاف سبل الحبث عن “اوستن تايس”، وهو صحفي أمريكي وضابط سابق بالبحرية الأمريكية، انقطع الاتصال به، وقد أحبطت حالته المحققين والدبلوماسيين منذ اختفائه بينما كان في مهمة منذ خمس سنوات تقريباً.

وقرر مسؤولوا البيت الأبيض، بسبب حساسية الوضع، إعادة قنوات الاتصال مع السلطات السورية، ونظراً لتدهور العلاقات بين الولايات المتحدة وسوريا، كانت الخيارات محدودة.
وفي أوائل شباط، تحدث مايك بومبيو، مدير وكالة  المخابرات المركزية، على الهاتف مع اللواء علي مملوك، رئيس جهاز المخابرات التابع لمكتب الأمن الوطني في سوريا،  الواقع تحت عقوباتٍ من قبل الولايات المتحدة. وكان هذا الاتصال هو الأعلى مستوىً بين الحكومتين منذ سنوات.

على الرغم من أن مناقشة السيد بومبيو مع السيد مملوك دفعت إلى مزيد من الاتصالات، وبأن الأمل موجود في البحث عن تايس، إلا أن العملية توقفت بعد الضربات على مطار الشعيرات بريف حمص وسط سوريا ، وفقاً لعدة مسؤولين سابقين في الولايات المتحدة.
وفي ظل إصرار السلطات السورية على أنها لا تعرف ما حدث له، لا تملك الولايات المتحدة أي دليل على ما جرى على الصحفي بعد دخوله سوريا.

وبينما أكد نائب وزير الخارجية السورية، فيصل مقداد، لصحيفة “اسوشييتد برس” العام الماضي ان “اوستن تايس ليست في  يد السلطات السورية وليس لدينا اي معلومات عنه”.

وكان اوستن تايس، وهو جندي سابق في البحرية الأمريكية من تكساس، قد غادر إلى سوريا قبل عامه الأخير في كلية الحقوق بجامعة جورج تاون، وقد سافر إلى المنطقة ليعمل في وسائل الإعلام الإخبارية، وبعدها اختفى عقب دخوله سوريا بشكل غير قانوني في آب 2012.

وبعد شهر، ظهر تايس معصوب العينين في شريط فيديو، حوله رجال ملثمون يحملون البنادق، ونظراته تدل على الخوف والحيرة ليتكلم بضع كلمات باللغة العربية ويختفي.

اقرأ أيضاً