تم تأمين طريق M4 الدولي الاستراتيجي الممتد من الحدود العراقية وصولاً إلى محافظة حلب مروراً بمحافظة الحسكة أمام المدنيين وحركة النقل في ظل انتشار وحدات الجيش السوري على طول الطريق.
وأكدت وكالة الأنباء السورية “سانا” أمس الاثنين أنه تم تأمين كامل الطريق الممتد من اليعربية وصولاً إلى حلب وذلك بعد عدة خروقات من قبل المجموعات المسلحة المدعومة تركياً لمسار الطريق الذي تم افتتاحه في تشرين الثاني الماضي، لمسار الطريق الذي تم افتتاحه في تشرين الثاني الماضي بعد تمركز وحدات الجيش العربي السوري على محور الطريق خلال انتشارها في مناطق واسعة من محافظتي الحسكة والرقة وريف حلب الشمالي الشرقي.
ويمتد الطريق الدولي من الحدود العراقية انطلاقاً من بلدة اليعربية مروراً بمدينة القامشلي والحسكة وتل تمر ومنها إلى عين عيسى ومن ثم منبج ثم إلى مدينة حلب ومن حلب يمتد الطريق إلى إدلب ومدينة سراقب ليلتقي مع طريق M5 الدولي وعبر سراقب يمتد إلى اللاذقية بينما يمتد M5 إلى حماة وصولاً إلى دمشق.
يشار إلى أن المجموعات المسلحة المدعومة تركياً سبق أن نفذت العديد من الخروقات على هذا الطريق، من خلال استهداف الدوريات الروسية-التركية وافتعال التفجيرات على الطريق.
وفي وقت سابق، أكد وزير النقل السوري علي حمود، أن طريق M4 من الطرق التي تحمل بعداً اقتصادياً كبيراً، وأن أهميته الاستراتيجية تتمثل في ربط العراق بالبحر عبر مرفأ اللاذقية، وبالتالي تسهيل وتيسير حركة تدفق البضائع إلى البحر وبالعكس مضيفاً أن “هذا الطريق يختصر الزمن وفق المسافة الفاصلة بين المحافظتين، كما أنه يمر عبر جسور عملاقة بين الجبال 89 (جسراً) منها جسور عملاقة بطول حوالي 300م فوق الوديان والمنحدرات تتوزع بين 51 جسراً علوياً و 23 جسراً سفلياً عادي و15 جسراً سفلياً عملاقاً إضافة إلى 250 عبّارة و 51 تحويلة طرقية، و15 عقدة طرقية، و412 عبّارة ومعابر صغيرة، بمواصفات فنية وسلامة مرورية عالية المستوى”.
أثر برس