بينما اعتبر آخرون أنه من المبكر الحديث عن الترشح، ويجب انتظار أربعون يوماً على وفاة زهير رمضان.

كما وتداولت صفحات أخرى أسماء فنانين آخرين لقيادة نقابة الفنانين كوائل رمضان، بشار اسماعيل، فادي صبيح، وزهير عبد الكريم، فمن سيكون نقيب الفنانين ومن ستختار منهم نقابة الفنانين.

يشار إلى أن نقابة الفنانين نعت بتاريخ 17 تشرين الثاني نقيب الفنانين زهير رمضان عن عمر يناهز 62 عاماً بعد معاناة مع المرض لعدة أيام وتم تشييع جثمان الفنان الراحل من أمام مشفى الرازي بدمشق‘ إلى أن وارى الثرى في مدينة اللاذقية مسقط رأسه.

يذكر بأن النقيب الجديد سيكون من أعضاء المجلس المركزي للنقابة وليس من خارجه بحسب القوانين، وحالياً يقوم الفنان هادي بقدونس بشغل مهام النقيب بصفته نائباً له.

أثر برس

أكدتِ المستشارة الخاصة في رئاسة الجمهورية العربية السورية بثينة شعبان، أن الحرب السورية كشفت الكثير من النفاق الغربي، مشيرة إلى أننا اليوم أمام بداية تاريخية جديدة في التعاطي مع سوريا.

وأشارت شعبان، خلال لقاء مع وكالة “تسنيم” الإيرانية إلى أن الجيش السوري وحلفاءه غيّروا المعادلة الميدانية على الأرض بعد أن كانت المجموعات المسلحة قبل سنوات على أعتاب العديد من المدن السوريّة.

وتابعت المستشارة الرئاسية حديثها: “إن الحرب على سوريا هي التي فضحت النفاق الغربي، والآن بعد انكشاف حقيقة الحرب على سوريا، هناك أصوات كثيرة عالية وممتازة في العالم الغربي تقف إلى جانب كشف الحقيقة وإلى جانب الحق في سوريا وغيرها من دول العالم”.

وأكدت شعبان أن هنالك اليوم بداية تاريخية جديدة فيما يتعلّق بالتعاطي مع سوريا.

وختمت شعبان تصريحها بالتشديد على أن التراب السوري سيعود كاملاً إلى كنف الدولة السورية مهما كلّف الأمر من ثمن أو وقت، وفقاً لما نقلته وكالة “تسنيم”.

يُشار إلى أن سوريا تشهد الكثير من التحوّلات السياسية من قِبل العديد من الدول العربية التي سُبق أن أبدت عداءها للدولة السورية، حيث تؤكد التقارير الأجنبية والعبرية أنه بات أمر واقع جديد في سوريا لا بد من التعامل معه بطريقة مختلفة، حيث أعلنت العديد من الدول العربية وفي مقدمتهم الإمارات على نيتها بإنشاء مشاريع اقتصادية واستثمارية في سوريا.

أثر برس 

خاص || أثر برس قالت مصادر أهلية إن المناطق التي تنتشر فيها قوات الاحتلال التركي إلى جانب الفصائل الموالية لها بريف محافظتي الحسكة والرقة، تشهد انتشاراً كبيراً لمرض “اللاشمانيا”، المعروف أيضاً باسم “حبة حلب”.

وكشفت المصادر لـ”أثر” عن وجود أعداد ضخمة من الإصابات في مدينتي “رأس العين” و”تل أبيض”، مع انعدام وجود نشاط لأي من المنظمات الطبّية التابعة للأمم المتحدة أو سواها لتقديم العلاج اللازم للمرض الذي تتسبب بانتشاره حشرة “ذبابة الرمل”، ويُعدّ من الأمراض الجلدية التي قد تؤدي إلى تشوهات مستدامة.

وتشير التقديرات إلى وجود أكثر من 10 آلاف إصابة خاصة بين الأطفال مع عجز المشافي والنقاط الطبّية المنتشرة في المنطقة عن تقديم العلاج اللازم الذي يعتمد أساساً على الحقن بثمان جرعات من الدواء المخصص للمرض.

ويعد “اللاشمانيا”، من الأمراض التي انتشرت بكثرة في المنطقة الشرقية خلال السنوات الماضية، إلا أن الجهود الحكومية السورية أفضت للسيطرة عليه حتى ضمن مناطق انتشار “قسد”.

وتؤكّد المعلومات التي حصل عليها “أثر برس”، أن مراجعة المرضى لمشافي رأس العين وتل أبيض قُبلت بتأكيد الكادر الطبي عدم وجود الأدوية اللازمة لمعالجة “حبة حلب”، الأمر الذي تسبب بانتشار ظاهرة “العلاج في السوق السوداء”، بأسعار باهظة الثمن تصل إلى 25 ألف ليرة سورية للجرعة الواحدة، فيما عمد البعض لمراجعة “العطارين” والأطباء الشعبيين” المعروفين باسم “الطبيب العربي”، بحثاً عن علاج لـ “اللاشمانيا”، الأمر الذي قد يؤدي لمضاعفات خطيرة في حالة استخدام مواد غير موثوقة طبياً.

محمود عبد اللطيف – المنطقة الشرقية

أعلنت رئيسة قسم علم الآثار الوقائي في معهد تاريخ الثقافة المادية التابع لأكاديمية العلوم الروسية، ناتاليا سوكولوفا، أن علماء الآثار الروس يقومون بمسح ثلاثي الأبعاد لموقع الرصافة الأثري في مدينة الرقة.

ونقلت وكالة “سانا” عن سوكولوفا، أن مهمة علماء الآثار حالياً هي تحديد حجم الدمار الذي لحق بموقع الرصافة الأثري وما إذا كانت هناك حفريات لصوصية أو خنادق عسكرية أو أماكن ملغومة في المكان.

وتابعت: “سننشر قاعدة البيانات على الشبكة أو نتبرع بها لسوريا ومنظمة اليونسكو إذا كانت ترعى هذا الموقع وبالتالي ستصل إلى المرممين وعلماء الآثار والمهندسين المعماريين”.

ونوهت بأن “المسح الحالي يتم إجراؤه في إطار مشروع أكاديمية العلوم الروسية للحفاظ على الأوابد القديمة، حيث يقوم العلماء بجمع بنك بيانات رقمي حول كل نصب تذكاري وإنشاء نموذج ثلاثي الأبعاد له”.

وتأتي هذه الخطوة بعد أن قال سفير روسيا في سوريا ألكسندر يفيموف، مؤخراً، أنه سيتم ترميم قوس النصر في تدمر السورية الذي دمّره عناصر “داعش”، وفقاً لنموذج روسي رقمي ثلاثي الأبعاد، وذلك بالتنسيق إدارة الآثار والمتاحف في سوريا واليونسكو.

وتعد مدينة الرصافة جنوب غرب مدينة الرقة مركزاً دينياً كان يقصده المسيحون قبل اندلاع الحرب في سوريا، إذ يعود عمر هذه المدينة إلى أكثر من 1500 عام، أي منذ بداية العصر الروماني والبيزنطي، إلا أن تنظيم “داعش” فخخ المواقع الأثرية في المدينة قبل انسحابه منها واستعادتها من قبل القوات السورية.

أثر برس 

خاص || أثر برس تستمر تركيا بتنفيذ سياساتها القائمة على تتريك المناطق الخاضعة لسيطرتها في شمال حلب، وتغيير طابعها الديموغرافي، وخاصة في منطقة عفرين التي لطالما تميزت بالتنوع الاجتماعي وكانت مثالاً في التعايش المشترك بين مختلف الأديان والأعراق، قبل أن تجتاحها القوات التركية ومسلحوها مطلع العام /2018/.

وفي ذلك السياق، أفادت مصادر محلية لـ “أثر” من عفرين، بأن الحكومة التركية، افتتحت يوم أمس مدرسة جديدة في ناحية “راجو” بريف عفرين الشمالي الغربي، وأقامت حفل افتتاح كبير رُفعت خلاله الأعلام التركية بشكل رئيسي فوق المدرسة، بحضور عدد من الشخصيات الحكومية التركية القادمة من ولاية “كلّس” إلى جانب عدد كبير من قياديي الفصائل الموالية لتركيا والمنتشرة في منطقة عفرين.

وأوضحت المصادر بأن تركيا كانت قد بدأت ببناء المدرسة قبل عدة أشهر، قبل أن تنتهي منها مؤخراً بعد تجهيزها بمستلزمات تعليمية حديثة لتشجيع الأهالي على تسجيل أبنائهم فيها، مشيرةً إلى أن التعليم في المدرسة، بحسب ما تم توضيحه خلال حفل الافتتاح، سيكون حصراً باللغة التركية، ووفق المناهج التعليمية المتّبعة في تركيا.

وفي سبيل التشجيع على التسجيل في المدرسة، كخطوة أولية، أعلن القائمون الأتراك أن التعليم في المدرسة الجديدة سيكون مجانياً بالكامل مع تحمّل كافة نفقات الدراسة للطلاب، فيما نوّهت المصادر بأن المدرسة لقيت إقبالاً واسعاً على التسجيل فيها، ولكن من قبل المسلحين الذين كان تم استقدامهم سابقاً من غوطة دمشق على وجه التحديد، والذين سارعوا إلى تسجيل أبنائهم في تلك المدرسة.

وخلال حديثها لـ “أثر”، رجّحت المصادر إمكانية أن تتخذ تركيا خطوات متقدّمة خلال الفترة القادمة لناحية إجبار من تبقّى من السكان الأصليين في ناحية “راجو” على تسجيل أبنائهم في المدرسة الجديدة، بهدف تغيير قواعد تنشئة الجيل الحالي وإبعادهم عن اللغتين العربية والكردية اللتين كانتا تُعتبران اللغتين الرئيسيتين في منطقة عفرين منذ أجيال عديدة.

وفصّلت المصادر بالقول، أن القوات التركية ومنذ احتلالها لمنطقة عفرين في ريف حلب بشكل خاص، عملت على إدخال اللغة التركية إلى المدارس بطريقة ثانوية، تزامناً مع تغييرات في آلية وطرق التدريس عبر استخدام الرموز التركية بشكل كبير، إلا أن الخطوة الحالية المتمثّلة في إنشاء مدرسة باللغة التركية، تعد الأولى من نوعها التي تتخذها أنقرة بتلك الطريقة الواضحة والصريحة، والتي تدل مجدداً على السعي التركي المستمر إلى تغيير الطابع العام في المنطقة وطمس هويتها وإبعادها بشكل كبير عن النسيج الاجتماعي والثقافي السوري.

وعملت تركيا منذ احتلالها منطقة عفرين، على تنفيذ خطوات متتالية لتغيير هوية المنطقة وفرض الطابع التركي عليها، عبر سلسلة من الخطوات التي كانت بدأت بتغيير أسماء الشوارع والقرى من العربية والكردية إلى اللغة التركية، إلى جانب منح الأهالي بطاقات إقامة تركية مؤقّتة، وإلحاق منطقة عفرين إدارياً بولاية “كلس”، ورفع الأعلام والرايات التركية فوق كافة المرافق والمراكز الخدمية، إلى جانب حظر التحدث باللغة الكردية في العديد من المناطق، وإرغام الأهالي على التداول والتعامل بالليرة التركية، عدا عن الشركات والمرافق الخدمية التركية، على اختلاف تخصصاتها، والتي تم الزج بها في مناطق شمال حلب بشكل عام تحت ذريعة تقديم الخدمات للقاطنين.

زاهر طحان – حلب

أفادت أخصائية الأطفال الدكتورة رشا داغستاني بأنه تم رصد حالات عديدة من التهاب القصيبات الشعري، موضحةً أن الإصابات تتزايد في المدراس وتطال حتى منهم تحت سن المدرسة.

وبيّنت د.داغستاني أن هذه الموجة من الإصابات تحدث في بداية فصل الشتاء كل سنة في هذا الوقت، لكن هذا العام الأعراض أقوى، والسعال يستغرق وقتاً ليعالج.

ورجّحت أخصائية الأطفال في حديثها لإذاعة “ميلودي” المحلية، بأن يكون سبب شراسة هذه الموجة نظراً لإجراءات الحجر الصحي بسبب كورونا العام الماضي التي أدت إلى عدم تعرض الأطفال للفيروسات، فلم تستطع الأطفال تشكيل المناعة المطلوبة ضد الفيروسات المختلفة، وهناك دراسات أيضاً تفيد أنه من الممكن أن يكون الطفل مصاب بفيروس كورونا بالإضافة لفيروس “RSV” المخلوي التنفسي المسبب للالتهاب القصيبات الشعري، وهذا ما يؤدّي للإصابة القوية بالالتهاب.

وأضافت أنه يجب اتخاذ إجراء وقائي بالمدارس لتخفيف حلقة العدوى، من التعقيم وغسل الأيدي، لأن “RSV” يعيش على الأسطح لفترة طويلة وكذلك سهل الانتقال، والأعراض مشابهة لفيروس كورونا، مطالبةً الأهل بالتوقف عن إرسال الطفل إلى المدرسة عند ظهور أي أعراض عليه لإيقاف العدوى.

ولفتت إلى أن الفيروس ممكن أن يصل إلى زلة تنفسية، كما أنه خطير على الأطفال الخدّج والذين تحت سن الـ 6 أشهر وناقصي المناعة، وهو شبيه بكورنا، لكنه ليس بمتحوّر جديد عنه.

أثر برس

اتهمت بولندا بيلاروسيا، باستخدام استراتيجية جديدة لمساعدة المهاجرين على عبور الحدود إلى أوروبا.

حيث أفادت السلطات البولندية بأنّ بيلاروسيا “غيّرت تكتيكها في التعامل مع الأزمة الحدودية بين البلدين، فباتت توجّه مجموعاتٍ أصغر من المهاجرين في اتّجاه عدة نقاط على طول حدود الاتحاد الأوروبي الشرقية”.

وأعلن حرّاس الحدود البولنديون حدوث محاولات جديدة للعبور قامت بها عدة مجموعات مكوّنة من عشرات المهاجرين، حسب موقع “دويتشيه فيليه”.

واتهم وزير الدفاع البولندي ماريوس بلاشتشاك، في حديثٍ إذاعيٍّ، أجهزةَ الدولة البيلاروسية بالقيام بـ “هجمات موجَّهة”، وهي الاتهامات نفسها التي يطلقها الاتحاد الأوروبي.
وأضاف: “علينا الاستعداد لحقيقة أن هذه المشكلة ستتواصل لشهور.. لا شك لديّ بأن هذا ما سيحصل، يتم حالياً اتباع أسلوب جديد نوعاً ما من قبل المهاجرين والأجهزة البيلاروسية، تحاول مجموعات أصغر من الناس عبور الحدود من أماكن عديدة”.

بدورها، أكدت بيلاروسيا أن الأوضاع على الحدود لا تزال تشهد توتراً، وواصل رئيسها، ألكسندر لوكاشنكو، نفيه افتعال الأزمة عبر استقدام مهاجرين ونقلهم إلى الحدود ووعدهم بتسهيل عبورهم إلى الاتحاد الأوروبي.
وفي مقابلة له مع قناة “بي بي سي” قبل أيام، صرّح لوكاشنكو أنه من المحتمل جداً أن تكون قواته ساعدت المهاجرين على العبور إلى الاتحاد الأوروبي، لكنه نفى أن تكون بلاده قد رتبت العملية.

وكانت حدة الأزمة قد بدت أنها في تراجع بعد ما عملت الحكومة العراقية على إعادة مئات المهاجرين الذين كانوا عالقين عند الحدود بين بيلاروسيا وبولندا، معظمهم من أكراد العراق، أربيل.

كما أعلنت وزارة الخارجية اليمنية أنها تعمل على استعادة مواطنيها العالقين عند الحدود، وعددهم 8 على الجانب البيلاروسي و9 في بولندا.

وقال حرّاس الحدود البولنديون أنّهم أصدروا أمراً لـ 82 أجنبياً بمغادرة الأراضي البولندية، مشيرين إلى اعتقال مواطنين أوكرانيين ومواطن ألماني بسبب “مساعدة المهاجرين وتحريضهم”.

من جهة أخرى، وصفت مفوضة حقوق الإنسان في مجلس أوروبا، دنيا مياتوفيتش، الوضع الإنساني على الحدود الجمعة بـ “المقلق”، وطالبت بوضع حد لعمليات بولندا المثيرة للجدل لإعادة المهاجرين إلى بيلاروسيا.

وتظاهر المئات وسط العاصمة البولندية وارسو أمس السبت، رافعين لافتات كتب عليها “أنقذوا الأشخاص على الحدود”، ورددوا هتافات مثل “لا يوجد شخص غير شرعي”.

ويوجد نحو 7 آلاف مهاجر على الأراضي البيلاروسية، بينهم نحو ألفي شخص ينتظرون في المخيّمات على الحدود مع بولندا، وفق ما صرّحت به المتحدثة باسم الرئاسة، ناتاليا إيسمونت، الخميس.

أثر برس

خاص || أثر برس بدأت وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك اعتباراً من اليوم، بتطبيق القرار الذي أصدره الوزير عمرو سالم والذي ينص على تنظيم ضبط والإحالة إلى القضاء موجوداً بتهمة سرقة المواد المدعومة والإتجار بها وفق المرسوم 8 والذي يقضي بالغرامة والحبس بحق كل فرن خاص أو عام يبيع لأكثر من بطاقتين لمواطن واحد، وكل من يودع بطاقته لدى الغير للإتجار بمستحقّاتها.

كما شمل القرار كل معتمد أو تاجر يجمع بطاقات لبيع ربطات الخبز، وكل سائق وسيلة نقل عامّة أو خاصّة يعطي بطاقته للغير لاستخدامها، وكل قائم بالعمل لدى محطّات الوقود يسحب على أكثر من بطاقة.
وينص القرار على أن تُوقّف مستحقّات كلّ من يعطي بطاقته للغير للإتجار بموادها من مواد مدعومة وخبز وغاز وبنزين ومازوت بشكل دائم.

وأثار هذا القرار حفيظة المواطنين وباتوا يتساءلون عن أسباب القرار، وهل بات “مجرماً أو لصاً” من يقوم بإحضار الخبز له ولذويه ولأحد أقربائه إن كان بوضع صحي لا يسمح له بالخروج من المنزل؟

بدوره مصدر في وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك بيّن لمراسل “أثر برس” سبب القرار ألا وهو أن الوزارة ومديريّات التجارة وحماية المستهلك وثّقت حالات لأشخاص مقتدرين، خصوصاً في بعض الأحياء مثل المزة ومشروع دمر وأبو رمانة وغيرها، وكذلك من المسافرين خارج سوريا، يقومون بإعطاء بطاقاتهم للبوابين ليقوموا بالمتاجرة بالحصص المسروقة من الخبز والغاز والبنزين والمازوت ويبيعونها بأضعاف كلفتها مستغلّين حاجة المواطنين، وفي نفس الوقت يزاحمون المواطنين ذوي الدخل المحدود على مستحقّاتهم، وأولئك يربحون ربحاً فاحشاً من وراء تلك السّرقة، وقد جمعت قوائم بهؤلاء، وهذا كان السبب الرئيسي وراء قرار الوزير الذي صدر مؤخّراً.

علي خزنة – دمشق

خاص|| أثر برس أحبطت وحدات من الجيش السوري محاولة تسلل حاولت المجموعات المسلحة تنفيذها على محور بلدة حنتوتين بجبل الزاوية جنوب إدلب.

وبحسب مصدر ميداني حاولت مجموعة مسلحة يوم أمس السبت، التسلل عبر محور بلدة حنتوتين بجبل الزاوية جنوب إدلب مستغلة سوء الأحوال الجوية، فيما تمكّنت وحدات الرصد والاستطلاع التابعة للجيش السوري من كشفهم ليتنقل المشهد الميداني إلى اشتباكات أسفرت عن مقتل وإصابة 7 مسلحين وانسحاب من تبقّى دون تغيّر بخارطة السيطرة.

بوقت آخر استهدفت وحدات أخرى من الجيش تحرّكات معادية للمجموعات المسلحة على محور بلدة النيرب غرب مدينة سراقب حيث رصدت آليات كانت تقوم بالتنقّل عبر محور الطريق الدولي M4 تم التعامل معها عبر الرشاشات الثقيلة ما أسفر عن مقتل مسلحَين اثنين وإصابة 4 آخرين.

فيما سُجّل هدوء حذر صباح اليوم الأحد على كامل محاور الاشتباك مع المجموعات المسلحة ابتداءً من سهل الغاب بريف حماة مروراً بجبل الزاوية وصولاً إلى ريف إدلب الجنوبي.

باسل شرتوح

خاص|| أثر برس توفّي اثنان من عمّال حفر الأنفاق التابعين لـ “قوات سوريا الديمقراطية-قسد”، نتيجة انهيار نفق كانوا يعملون بداخله في الطرف الشمالي من مدينة المالكية بريف الحسكة الشمالي الشرقي.

وقالت مصادر خاصة لـ “أثر برس”، أن عدداً من الإصابات سُجّلت في ذات الحادثة ونُقلوا إلى مشفى المالكية الوطني، مشيرة إلى أن بعضَهم في حالة حرجة نتيجة تعرّضهم لكسور في مناطق أعلى الجسم، وحالات اختناق.

وانهار سابقاً نفق لـ “قسد”، خلال العمل على إنشائه في قرية “الهيشة”، بريف الرقة الشمالي، وسُجّل في الحادثة التي وقعت في 9 من الشهر الحالي وفاة 11 عاملاً، وفي اليوم ذات توفّي عاملان وأُصيب 3 آخرون نتيجة لانهيار نفق كانوا يعملون بداخله بالقرب من القاعدة الأمريكية جنوب شرق مدينة الشدادي بريف الحسكة الجنوبي.

وتعتمد “قسد”، على حفر الأنفاق في محيط النقاط التي تنتشر فيها وعلى خطوط التماس المباشر مع القوات التركية كواحد من أساليب القتال الدفاعي، وتتسبب الأمطار ورخاوة التربة التي تُنفّذ فيها الأنفاق بحدوث حالات انهيار ما يسبب مقتل عمّال الحفر الذين تشغّلهم “قسد” مقابل 15 ألف ليرة سورية عن حفر كل 1 متر مكعب من التربة، وغالبية العمال هم من سكان المخيّمات التي تسيطر عليها “قسد”، والذين يلجؤون للعمل بالحفر نتيجة انعدام وجود فرص للعمل في محيط المخيّمات إضافة للقيود الأمنية التي تفرضها “قسد”، على حركة سكان المخيّمات التي تسيطر عليها.

محمود عبد اللطيف