البقاء أو الرحيل بعد مباراة الصين.. نبيل معلول: لا يوجد مدرب في العالم لا يقبض راتبه لسنة و3 أشهر!
أكد المدرب التونسي، نبيل معلول، المدير الفني للمنتخب السوري، بأنه سيقرر البقاء أو الرحيل بعد المباراة المقبلة ضد منتخب الصين في التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2022 وكأس آسيا 2023.
وقال معلول: “مضى سنة وثلاث أشهر مع منتخب سوريا ولم القبض فلساً واحداً، حتى عندما آتي إلى سوريا أصرف من مال الشخصي، من المعيب مايدور من كلام ع راتبي ومكافأتي لأنه بالأصل لايجوز، لم أقبض راتبي حتى أقول لكم كم هو، أقل راتب أخذته بحياتي هو الراتب مع المنتخب السوري، والكلام والحديث عن أنني سوف آخد مكافأة التأهل مئة ألف دولار غير صحيح وليقولوا مايشاؤون لأنهم على خطأ”، بحسب “لطفي برس”.
وأوضح مدرب المنتخب السوري بأنه لا ينزعج من التعليقات على صفحته الشخصية لأنه لا يشاهدها، “لم أحظر أي شخص على صفحتي الشخصية من الجمهور السوري، من يريد النقد لينتقد لكن لا يحق لأحد بالتشكيك بقدراتي ومن يشكك ليبحث عن السيرة الذاتية لنبيل معلول، أي مدرب عندما يفوز يصبح أحسن مدرب، وحين يخسر تنقص قيمة المدرب”.
وحول الاتحاد السوري، أكد المعلول بأن “حاتم الغايب إنسان مثالي وعالي جداً من الرقي والاستقامة والانضباط وهو صادق لأبعد حد، رجل حقيقي بمعنى الكلمة، ولكن هناك أشياء كثيرة يجب أن تتغير بعد مباراة الصين، مثل العقد والمفاهمات وأشياء كثيرة كثيرة جداً”.
وتابع: “رأيي بأن المنتخبات التي تريد التأهل لكأس العالم في طابق ونحن في طابق ولانزال بعيدين عنهم، إذا لم نكن يد واحدة بروحنا وقلبنا وانضباطنا وتفانينا لانستطيع الوصول إليهم”.
وحول غيابه لفترات طويلة في تونس، أشار مدرب المنتخب السوري بأن “أكثر المنتخبات أقام معسكرات بالسنة الأخيرة هو المنتخب السوري، ونحن الكادر التدريبي أكثر من يتابع مباريات الدوري السوري، أستطيع أن أعطيكم إحصائيات عن الدوري السوري لا يستطيع أي مدرب بالدوري إعطائها، هم يركزون على فرقهم أو على فريقين أو ثلاثة، لكن أنا أركز على كل فرق الدوري وأعرف كل لاعب كم دقيقة لعب وكم إصابة تعرض لها وأعرف كل شيء عنهم وأتابعتهم باستمرار”.
وأردف: “رداً عن الذين قالوا نبيل معلول كثير الكلام فقط، أنا قول وفعل وعندي تاريخ يشهد لي وإنجازاتي معروفة، بالصعوبات التي واجهتها هذه السنة لو كان مدرب غيري لكان ترك وذهب، لم أندم على عقدي لتدريب منتخب سوريا إطلاقاً وسوريا بالقلب دائماً، قالوا لي تستطيع رفع دعوى على اتحاد الكرة وأخذ كامل حقوقك ورفضت هذا الكلام”.
يذكر أن المنتخب السوري قد ضمن التأهل إلى كأس آسيا المقرر إقامتها في 2023 في الصين، بعد تصدر مجموعته في التصفيات الآسيوية بالعلامة الكاملة، كما تأهل إلى الدور الثالثة في التصفيات المؤهلة إلى كأس العالم.
نجح 9 لاعبين سوريين بالتأهل إلى أولمبياد “طوكيو” الذي سيقام من 23 تموز وحتى 8 آب القادم، ضمن منتخب اللاجئين الذي يشارك فيه 29 رياضياً من دول “السودان وإيران وجنوب السودان وأفغانستان والكونغو الديمقراطية وإريتريا وإثيوبيا والكاميرون والعراق”، بالإضافة إلى سوريا.
السوريون التسعة ينتمون إلى منتخب اللاجئين وقد تم نشر أسماءهم من قبل اللجنة ضمن قائمة المشاركين بالبطولة، و جاؤوا من دول ألمانيا وهولندا وسويسرا.
و هم السباح علاء ماسو (50 متر، سباحة حرة)، ويسرى مارديني (100 متر، سباحة فراشة)، وآرام محمود (الريشة الطائرة)، وهو الوحيد من بين كل لاعبي العالم اللاجئين الذي سيمثل هذه اللعبة، ووسام سلامانة (ملاكمة، الوزن الخفيف)، وأحمد بدر الدين ويس (دراجات)، وساندا الدس (جودو)، وأحمد عليكاج (جودو)، ومنى داهوك (جودو)، وأخيراً وائل شعيب (كاراتيه).

يذكر أن منتخب اللاجئين تأسس عام 2016 في أوروبا، ويؤمن فرصة للاجئين لتحقيق حلمهم بالتأهل للبطولات الأولمبية العالمية.
وكانت اليابان واللجنة الأولومبية الدولية، اتفقتا على تأجيل دورة أولومبياد طوكيو 2020 إلى 2021 الحالي، جراء تفشي فيروس كورونا.
يغيب عن المنتخب السوري لكرة السلة لاعبه وائل جليلاتي، بعد ثبوت إصابته بفيروس كورونا، وبذلك سيغيب عن المشاركة في النافذة الثالثة قبل مواجهتي السعودية وقطر يومي السبت والإثنين القادمين.
وفي إطار متصل، أعلن الاتحاد السوري لكرة السلة، أن جميع مسحات كورونا، التي أجريت للاعبي منتخب سوريا الأول، وكادره الفني والإداري، بعد وصوله إلى الأردن، جاءت سلبية.
وقال الاتحاد عبر صفحته الرسمية في “فيسبوك” إن سلبية المسحات، أعطت الإمكانية للمنتخب بالبدء بالتمارين وفق الجدول المحدد من، الاتحاد الدولي لكرة السلة “فيبا”.
ووصل المنتخب للأردن، للمشاركة في مباريات النافذة الثالثة والأخيرة، من التصفيات الآسيوية، المؤهلة لكأس آسيا المقبلة في أندونيسيا، حيث يواجه منتخب سوريا نظيره السعودي يوم السبت 12 حزيران، والمنتخب القطري، يوم الإثنين، الرابع عشر من حزيران.
ولفتت الصفحة الرسمة للاتحاد إلى أن: “منتخبنا دخل فور وصوله لعمان بنظام الفقاعة، حيث تتواجد ٨ منتخبات في فندق واحد رفقة اللجنة المنظمة من، FIBA ASIA ولا يتم السماح لأي فريق بمغادرة الفندق إلا للتمرين مع اتخاذ كل التدابير الوقائية داخل الفندق.
وتضم قائمة منتخبنا المكونة من 13 لاعبا كل من عبد الوهاب الحموي – توفيق صالح- هاني أدريبي- كميل جنبلاط- عامر الساطي- جميل صدير- أنطوني بكر- جوزيف يوسف- طارق الجابي- أنس شعبان- شريف العش- “دوغلاس هيرينغ” ورامي مرجانة.
ويغيب عن المنتخب زكريا الحسين للإصابة، ووائل جليلاتي، بسبب إصابته بفيروس كورونا، حيث ذكرت صفحة الاتحاد أن :”جليلاتي لم يتمكن من السفر مع الفريق للإصابة، وهو بحالة صحية جيدة وإدارة المنتخب على تواصل مستمر مع اللاعب للاطمئنان عليه”.
ويشرف على المنتخب المدرب الروسي “ميخائيل تيريخوف”، والذي جاء خلفاً للمدرب الأمريكي “جوزيف ساليرينو” الذي اعتذر عن إكمال المهمة مع منتخب سوريا، لسبب عدم حصوله على موافقة السفر من كندا.
يذكر أن انتصار منتخب سوريا على نظيره السعودي، مع انتصار متوقع لإيران على قطر والسعودية، يؤهل المنتخب لكأس آسيا القادمة في أندونيسيا.
وكان منتخب سوريا لكرة السلة قد وصل إلى العاصمة الأردنية عمان مساء أمس الأربعاء بعد ختام معسكره التدريبي الخارجي في روسيا تمهيداً للقاءي السعودية وقطر في الثاني عشر والرابع عشر من حزيران الحالي ضمن منافسات النافذة الثالثة الحاسمة من التصفيات الآسيوية.
قضى لاجئ سوري في أنقرة التركية، إثر طعنه بسكين خلال مشاجرة مع أحد المواطنين الأتراك.
ووفقاً لوسائل إعلام مختلفة، فإن “السوري يوسف بو دقة البالغ 19 عاماً، قتل بطعنة سكين إثر شجار وقع يوم الثلاثاء، مع مجموعة من الأتراك الجنكل في العاصمة التركية أنقرة ليفارق الحياة على الفور”، مع الإشارة إلى أن الجنكل هم مجموعات من الناس لهم عادات خاصة معظمها خارجة عن المألوف.
وفي التفاصيل، فإن الشاب يوسف انخرط في مشادة كلامية أمام منزله مع شبان أتراك ليتطور الشجار إلى مهاجمة يوسف بالسلاح الأبيض وطعنه.
يذكر أن بعض السوريين في تركيا يعانون من العنصرية والتنمر من قبل الأتراك الذين يعارضون وجود السوريين في تركيا.
ويوجد في تركيا أكثر من 3.6 مليون سوري، موزعين على معظم الولايات التركية، لاسيما إسطنبول وغازي عينتاب، حيث يوجد فيهما أكثر من مليون سوري، في حين يقيم أكثر من 59% من السوريين في المخيمات، بينهم 28% من الأطفال دون سن العاشرة، بحسب إدارة الهجرة التركية.
أصدرت وزارة النقل قراراً بمنح الشاحنات السورية الأفضلية في نقل البضائع المصدرة إلى خارج البلاد، فيما يُسمح للشاحنات العربية والأجنبية بالنقل في حال عدم توافر الشاحنات السورية عبر مكاتب تنظيم البضائع في جميع المحافظات (مكاتب الدور).
وأوضح القرار أنه في حال عدم توافر أو كفاية السيارات السورية يمكن لمالك البضاعة أو وكيله القانوني الطلب من وزارة النقل، نقل بضاعته المعدة للتصدير عبر سيارات غير سورية.
وحدّد القرار الإجراءات المعتمدة للتأكد من عدم توافر السيارات السورية، حتى يُسمح للسيارات العربية والأجنبية بالدخول وتحميل البضائع وفق 3 حالات هي:
-الدخول الفارغ إلى سورية ونقل الحمولة إلى البلد التي قدمت منها السيارات الشاحنة حصراً ومن المعبر نفسه.
-التحميل لبلد ثالث للسيارات العربية أو الأجنبية الموجودة أصولاً في سورية.
-الدخول الفارغ إلى سورية للسيارات القادمة من بلدها إلى سورية حصراً والتحميل إلى بلد ثالث.
وأفاد رئيس دائرة نقل البضائع في الوزارة مازن المنجد لوكالة “سانا”، بأن القرار أوضح أسس دخول وخروج السيارات العربية والأجنبية فارغة من أجل التحميل إلى بلدها أو إلى بلد ثالث، ووحّد جميع تعليمات نقل البضائع بقرار واحد لتسهيل التعامل به.
وتابع المنجد أن القرار يضمن حقوق السائقين السوريين، ويأخذ بعين الاعتبار أحكام الاتفاقية الثنائية المتعلقة بنقل البضائع والمعقودة مع الدول العربية والأجنبية، ومبدأ المعاملة بالمثل، وذلك بعد الحصول على الموافقة اللازمة من وزارة النقل.
في حين أكد مدير النقل الطرقي في وزارة النقل محمود أسعد، أن القرار ليس جديداً وإنما عبارة عن تجميع لمجمل القرارات الصادرة منذ أعوام، لتسهيل التعامل معها من قبل السائقين السوريين، بما يضمن حقوقهم وحقوق التاجر مالك البضاعة.
قبيل القمة الروسية-الأمريكية بأيام وفي ظل الحديث عن لقاء بين الرئيس الأمريكي جو بايدن ونظيره التركي رجب طيب أردوغان، قبل لقاء مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، كشفت مصادر سياسية في واشنطن أن الأكراد المتحالفين مع الولايات المتحدة، يخشون أن يُجبروا على دفع ثمن تسوية سياسية، يجري التفاوض حولها بين الولايات المتحدة وروسيا وتركيا.
وأشارت صحيفة “الشرق الأوسط” بأن هذه المعلومات تتزامن مع مؤشرات تفيد بأن إدارة بايدن لم تعد في وارد ممارسة الضغوط على دمشق في وقت تسعى إلى عقد صفقة مع إيران في ملفها النووي.
وقالت المصادر الأمريكية: “الأكراد يشعرون الآن أنهم تحت ضغط كماشة بين مصالح روسيا وتركيا، على خلفية ملف المساعدات الإنسانية والمعابر الحدودية، وقرار إنهاء عقد استثمار الشركة الأمريكية لحقول النفط في مناطق شمال شرقي سوريا التي يسيطرون عليها” وفقاً لما نقلته “الشرق الأوسط”.
وتتحدث المصادر الأمريكية عن توجه المسؤولين المعينين من إدارة بايدن لمتابعة الشأن السوري، لـ”عقد صفقة مع روسيا، قد تؤدي إلى تسليم شركات روسية لديها عقود مع الحكومة السورية، الإشراف على تلك الحقول النفطية، مقابل السماح بتمرير قرار دولي يمدد فتح المعابر الحدودية المخصصة لإيصال المساعدات الدولية إلى سوريا، والذي يتوقع أن يتم التصويت عليه الأسبوع المقبل في جلسة خاصة لمجلس الأمن الدولي، ومحاولة التجاوب مع مساعي روسيا تعويض عن ما أنفقته حتى الآن في سوريا منذ تدخلها عام 2015″.
ويسعى هؤلاء المسؤولون إلى إقناع روسيا والصين بعدم استخدام حق النقض (فيتو) ضد القرار المتوقع، وتسهيل فتح معبر باب السلام، وكذلك معبر اليعربية على الحدود السورية -العراقية خصوصاً.
وفي وقت سابق، أكدت صحيفة “فورين بوليسي” الأمريكية أن القمة الأمريكية-الروسية، أنه يتوجب على بايدن عدم إضاعة الفرصة التي تتيحها هذه القمة، مشيرة إلى أن هذه القمة هي المكان الأمثل لواشنطن لبدء التوسط في صفقة بشأن سوريا.
يشار إلى أن البيت الأبيض أعلن مساء أمس الأربعاء رسمياً أن سوريا مدرجة على جدول أعمال القمة الروسية-الأمريكية.
كشف الممثل السوري دريد لحام، الذي يُشتهر بلقب “غوار الطوشي”، أن الوضع في سوريا بات خطيراً للغاية.
حيث قال في حديث لموقع “إندبندنت عربية”: إن “الوضع في سوريا بات خطير للغاية، بسبب السكوت عن الفساد”، مضيفاً: “الفساد له نوعان: فساد إنساني له علاقة بموظفين لا تكفيهم رواتبهم، وهم يرتشون كي يعيشوا ويطعموا أطفالهم، وهناك فساد سببه الجشع والطمع وهذا برأيي هو الأخطر”.
وتابع لحام: “قديماً إذا حاولت رشوة موظف حكومي في سوريا، كان إما يبكي أو يشتكي عليك، لأنك بهذا التصرف تهين كرامته.. اليوم إذا لم ترشهِ فهو ربما يضربك، ويمكن أن يعرقل لكَ معاملتكَ”.
ولفت إلى أنه حالياً هو متقاعد من التلفزيون السوري، ومعاشه قليل جداً، قائلاً: “راتبي اليوم بعد نصف قرن من العمل 50 ألف ليرة سورية ما يعادل (16 دولار أمريكي)، أي ما يعادل أقل من ثمن صفيحة بنزين.. تخيل لو أنني سأعيش بهذا الراتب، ماذا كان سيحل بي وبعائلتي؟ ومثلي آلاف من السوريين الذين يعيشون اليوم تحت خط الفقر”.
وأردف لحام كلامه معتبراً أن هذا الخلل دمر المجتمع السوري، وأضاف: “مع بداية الأحداث في سوريا عام 2011، دُعيت أنا ومجموعة من الفنانين والمثقفين السوريين لاجتماع أقيم في فندق صحارى بدمشق، وعندما جاء دوري بالكلام قلت للمؤتمرين، إنه في أي شارع أو مدينة سورية ستجد فاترينات لألبسة نسائية ثمن أقل فستان فيها ألف دولار أمريكي، وستجد في الشارع ذاته شاباً يغطس في حاوية نفايات كي يستخرج شيئاً من القمامة ليأكله، هذا التناقض يعني أن المجتمع السوري آيل للزوال، وهذا ما لم أكن أشاهده في سنة 1959، عندما تخرجت في الجامعة من كلية الكيمياء، وكان راتبي يصل لـ 425 ليرة سورية، وكان هذا الراتب حينها كافياً كي أعيش منه حياة كريمة، وأتزوج، وأنجب أطفالاً، وحتى لأدخر منه لشراء منزل.. لكنني اليوم أتحسر على خريج الجامعات السورية الذي ليس لديه أمل بأدنى درجات الحياة الكريمة، وليس لديه أمل بأن يؤسس بيتاً وعائلة، أو يشتري حتى دراجة هوائية من مرتبه، وهذا الأمر قاتل، وكله بسبب مسألة الفساد.. اليوم في دمشق هناك مطاعم ثمن أقل وجبة فيها هو ما يعادل راتبي التقاعدي الشهري.. براتبي لا أستطيع أن أشتري إلا وجبة واحدة.. وهذه المطاعم تتكاثر لأن الفاسدين يتكاثرون كل يوم، وهؤلاء معظمهم من أثرياء الحرب، أو ممن استغلوا الأوضاع في سوريا، وأثروا على حساب الناس”.
وأكد أن الأزمة في سوريا أولها فساد وآخرها فساد، وإذا لم يقض على الفساد فالأمور ستذهب نحو الأسوأ، متابعاً: “المسألة تحتاج إلى قليل من الجرأة فقط، جرأة من النظام، ولهذا أتمنى عندما يعزلون مسؤولاً من موقع معين، بأن يخبرونا لماذا قاموا بعزله؟، عندما تقومون بعزل وزير هنا ومدير عام هناك أخبرونا لماذا قمتم بذلك؟ هل هو غير كفء، أم لأنه فاسد؟ فقط نريد أن نفهم! ليخبرنا أحد، لكن مع الأسف أن هذه الإجراءات غالباً ما تحدث في العتمة، وبعيداً عن الأنظار، ونحن كجمهور أو شعب لا نعرف ما الذي يحدث، ولماذا”.
وختم الممثل السوري كلامه قائلاً: “عندما أتجول اليوم في دمشق أشعر أن الله غاضب علينا نحن السوريين، ولهذا أتمنى أن يحذفوا كل الأشعار والأغاني التي تتغنى بنهر بردى من قاموسنا الثقافي، إذا رأيت اليوم بردى ستحزن إلى ما آل إليه”، حسب موقع “إندبندنت عربية”.
زهير رمضان: جنسية الإمارات وإقامتها الذهبية لا تعنيني.. أعدنا جورج وسوف للنقابة بعد دفع التزاماته
رصد || أثر برس بينما يحصل معظم المشاهير السوريين على الإقامة الذهبية في الإمارات أو الجنسية الإماراتية، أعرب الفنان السوري ونقيب الفنانين زهير رمضان بأن أي جنسية أو إقامة ذهبية لا تعنيه أبداً حتى لو عرضت عليه.
وصرح زهير رمضان عبر إذاعة “سوريانا أف أم” يوم أمس بأنه لا تعنيه أي جنسية أو إقامة ذهبية، مستغرباً كيف قرروا الآن مدح الفنانين السوريين ومنحهم إقامة ذهبية وجنسيات في دول خليجية، مؤكداً أن هذه الإقامة الذهبية ليست ميزة، ولافتا إلى أن هذا لن يفرغ سوريا من مبدعيها وفنانيها.
كما رد رمضان على كلام الفنانة كاريس بشار، عن سبب عدم انتسابها للنقابة بالقول: إن كاريس بشار فنانة كبيرة وحضورها مهم، لكن عندما كانت تريد الانتساب للنقابة لم يكن معها بكالوريا، وعندما حصلت عليها تجاوزت سن الأربعين، فلا يحق لها الانتساب.
وأضاف رمضان بأن نقابة الفنانين طوت قيد الفنان جورج وسوف وتيم حسن لكنها أعادتهم للنقابة بمجرد أن دفعوا التزاماتهم، أما الفنان السوري باسل خياط فهو مطوي قيده بسبب عدم تسديد التزاماته المالية نافياً أي حديث عن أنه أساء لسوريا أو أي مشكلة مع النقابة، أما الفنانة نسرين طافش وشكران مرتجى فهن غير منتسبات للنقابة لكونهن فلسطينيات.
وأكد نقيب الفنانين بأن أي أحد يسيء لسوريا يمنع من العمل، كالفنانة سيرين عبد النور التي هاجمت سوريا والجيش العربي السوري في أحد البرامج، فمنعت من العمل في سوريا، فاتصل بها وطلب منها الظهور ببرنامج تلفزيوني والاعتذار، فاعتذرت عبر برنامج على قناة سما وحلت المشكلة معها.
ودافع رمضان عن نجاحه بانتخابات نقابة الفنانين قائلاً “إن كلام السوشال ميديا حول التشكيك بالانتخابات هو “حكي جرايد” بل كانت حرة ونزيهة ولم يتدخل فيها أحد”، مشيراً إلى أن المنافسة لم تكن شديدة فالفرق بين قائمته والقائمة المنافسة كان كبيراً.
وحول إنجازاته في النقابة قال رمضان أنه عندما استلم النقابة كان جميع الفنانين لا يحصلون على رواتبهم، مشيراً إلى أنه بعد عام من وصوله أي في عام 2015 حصل جميع الفنانين على معونات الإعاشة، وكانت النقابة مكسورة على 65 مليون تم تعويضها، وأي فنان يتوفى يأخذ الراتب التقاعدي والمعونة وإعانة الجنازة، إضافة لارتفاع الراتب التقاعدي من 13 ألف إلى 30 ألف وقريباً 35 ألف.
وعن سبب غيابه عن جنازة المخرج السوري حاتم علي أكد زهير رمضان بأنه كان مريض ويعاني من جرثومة بالدم مشيراً إلى أنه حضرت عنه رئيس فرع النقابة في دمشق.
وأشار رمضان إلى أن الدراما السورية ولّادة، والبطل فيها هو المسلسل، مؤكداً بأنه لم يدعَ إلى المشاركة في مسلسل “السنونو” للفنان ياسر العظمة علماً أنه شارك في “مرايا 2011” وأكد بأنه لو دعي إليه كان سيشارك.
المزيد من الأضواء على برقية الصين إلى سوريا والسفير السوري لدى بكين: الصين تصر على منح سوريا دوراً مميزاً
لا تزال برقية التهنئة التي أرسلها الرئيس الصيني شي جين بينغ إلى نظيره السوري بشار الأسد، محط أنظار واهتمام الديبلوماسيين والسياسيين، مشيرين إلى أنها ليست برقية بروتوكولية بل هي برقية عمل وتعتبر بمثابة نقطة علامة بتاريخ تطور العلاقات السورية-الصينية.
حيث أكد السفير السوري لدى الصين عماد مصطفى، أن البرقية الصينية بأنها بمثابة نقطة علامة بتاريخ تطور العلاقات السورية- الصينية، عبرت فيها الصين بقوة غير مسبوقة عن دعمها لسورية وصداقتها لها، وفقاً لما نقلته صحيفة “الوطن” السورية.
وأفاد مصطفى بأن الرئيس الصيني سيجري في السادس من الشهر القادم لقاء عبر الفيديو مع مجموعة من الأحزاب الصديقة عبر العالم وسيكون أحد المشاركين الأمين العام المساعد لحزب البعث العربي الاشتراكي هلال الهلال، موضحاً أنه يترأس وفد الدبلوماسيين المعتمدين لدى الصين وعددهم 33 سفيراً من دول مختلفة، والذي يجري حالياً زيارات يسلك فيها الطريق نفسه الذي سار عليه مندوبو المؤتمر الوطني الأول للحزب الشيوعي الصيني قبل مئة 100عام، وذلك بمناسبة بمئوية الحزب الشيوعي الصيني.
مصطفى أشار إلى أن ترؤسه لوفد الدبلوماسيين المعتمدين لدى الصين بقرار من الخارجية الصينية يؤكد أن الصين تصر على منح سوريا دوراً مميزاً لاسيما أن الوفد يضم سفراء أوروبيين وعرب ومن دول مختلفة، واصفاً الأمر بأنه تشريف لمكانة سوريا.
وأشار إلى الدعوة التي وجهتها وزارة الخارجية الصينية له الأسبوع الماضي، حيث قام بزراعة شجرة الصداقة السورية- الصينية، حيث قال: “زرعت في حديقة خاصة للصداقة مع الشعوب في بكين شجرة الصداقة، وجرى تعليق لوحة نحاسية مكتوب عليها شجرة الصداقة السورية- الصينية”.
وكانت المستشارة الإعلامية والسياسية للرئاسة السورية بثينة شعبان، قد أكدت في لقاء مع قناة “الميادين” أن البرقية الصينية إلى الرئيس الأسد، ليشت برقية بوتوكولية أو رسمية وإنما هي برقية عمل، كاشفة عن وجود العديد من المشاريع المشتركة بين البلدين، مشيرة في الوقت ذاته إلى أن هذه البرقية تنسجم مع الاتفاق الصيني-الإيراني الذي تم توقيعه قبل أشهر بين الطرفين.